المقالات

ماذا جرى في سبايكر ؟

4649 2014-08-27

هل ان ما جرى في سبايكر يشبه حكايات مثلث برمودا؟
ام انه من سنخ الطائرة الماليزية؟
لماذا صمتت الحكومة كل هذه الفترة؟
لماذا لم يتم محاسبة احد كل هذه الفترة؟
لماذا اجتهدت الأبواق المطبلة للحكومة بنشر الأكاذيب التي حاولت أن تخفف وطأة خبر المجزرة وراحت تنشر إلى ان الناجين من سبايكر موجودون تارة في الشعبة الخامسة وأخرى في المطار وثالثة عند الفرقة الذهبية؟
لماذا لم يجرؤ أحداً من أفراد (معاً) للوقوف مع عوائل المغدورين أو دعني اقول تجاوزا على الحقيقة: المغيبين في سبايكر..
من الذي أخرجهم في تلك اللحظة من سبايكر بلا غطاء ولا وطاء؟ وبالرغم من أن العالم اطلع عبر اليوتيوب على حقيقة المجزرة؟ إلا أن أحداً لم يصدر ولو بيان إدانة أو استنكار من حكومة المافيات واللجان التحقيقية الكاذبة.

1700 مغدور شيعي تم اقتيادهم إلى القصور الرئاسية بعد أن أخرج منهم من كان من أهل السنة، وتم الحكم عليهم من سفاح اسمه الملا ذري والقيت جثث الكثير منهم في نهر دجلة وبلغت جثثهم منطقة العوجة فضج الناس من النهر فتم دفن الباقين.
هل يوجد من يجرؤ ليقول للشعب اعذروني كنت فاشلاً في حماية أبنائكم؟
هل من أحد يمتلك كرامة الاستقالة؟ أو لديه بقايا من ماء الوجه ليبدي أسفه ولو من باب المجاملة؟

سبايكر وقبلها الموصل وقبلها سجن ابو غريب وقبلها عشرات الفضايح ولحد الآن لا زالت الحكومة تمارس سياسة الصمت الذي لا يحاسب ولا يعاقب ولا يعاتب ولا يلوم... وكل ذلك والكثير من المغفلين والحمقى لا زالوا يتصورون أنها حكومة الأمجاد... ولو تكلم أحد منا لقيل بأنه حاقد ولأنه يريد التشهير السياسيي ولأنه يطمع بالمنصب الفلاني والعلاني، ولكن يبقى الدم العراقي كما كان فداء لكرسي الحكم وكل شيء دون هذا الكرسي يهون ويهون ويهون.

إذا كان الشعب يريد الخلاص والتغيير الجاد فليتخلص من عقدة تبرير أعمال الحكام كائنا من كانوا، وليكف من صناعة الغباء في وسط الرأي العام، أما إذا ما أردتم اعادة استنساخ صناع الخديعة فما أسهل ذلك، ودونكم آلاف الببغاوات التي تحسب أنها تفقه في السياسة وهي لا تعلم ما يجري في ألف باء كواليسها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك