المقالات

نعم للعدالة........لا للطائفية الحلقة الثانية

1556 00:01:45 2014-08-23

هذا الموضوع سيكون على حلقات مستوحات مواضيعه من المشاهد المؤلمة التي تعرض لها بلدنا الغالي في محنته الاخيرة.
حقوق المراة في الاسلام..
لقد كانت المراة قبل الاسلام في وضع لا يليق بها كإنسان فلم يكن لها أي حق.. وبالتالي لم تكن لها أي قيمة . فقد كانت مظلومة ومغلوبة على أمرها.. فتارة ينظر اليها على أنها جزء من المال الذي يورث.. وأحيانا تسلب حقوقها حتى من حق الحياة.. وكانت القبائل العربية تتشاءم منها وتئدها وهي حية.
اما الصينيون فكانوا يسندون الأعمال الحقيرة للمرأة ويتشاءمون من ولادتها.. بينما كانوا يعتبرون ولادة الذكر كأنه إله نزل من السماء.. 
وأما الرومان فقد كانوا يعتبرون المرأة بلا عقل.. ويجب الحجر عليها بسبب طيشها.. حتى إذا تزوجت أبرمت عقدا مع الرجل يعطيه السيادة التامة عليها من كل النواحي.. 
أما النصرانية فقد اعتبرت المرأة هي المسؤولة عن الفواحش والانحلال الأخلاقي الذي شاع في المجتمع الروماني.. وقد قال عنها القديس تولتيان: (أنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان، ناقضة لنواميس الله
أما المرأة في تصور اليهودية فهي في منزلة الخدم وقد جاء في التوراة المحرفة.. (أن المرأة أمر من الموت.. وأن الصالح أمام الله من ينجو منها) .
وعندما جاء الإسلام اعلن للبشرية جمعاء ان المرأة هي النصف الآخر في المجتمع ولم يتركها تحت سلطان الرجل المطلق كما كان الحال في الجاهلية.حيث قوله تعالى (يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء)
كما هدد القرآن الكريم أولئك الذين كانوا يقدمون على واد النساء .. بقوله تعالى: (وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت) .
داعش والمراة...
هكذا اذن كانت المراة قبل الاسلام ,وهكذا رسم الاسلام الصورة الصحيحة لوجود المراة في المجتمع . 
اذن أي صورة ؟ واي دين؟ يتبعه هولاء الارجاس اتباع الوهابية فقد المنا منظر العراقيات وفد طاف بهن الدواعش في شوارع الموصل لبيعهن كجواري بالاف الدولارات .
في أي عصر نعيش نحن الان ؟ نحن اليوم في القرن الواحد والعشرين وفي قمة الحضارة التي تعيشها الشعوب , نرى النساء يجوب بهن الاراذل من القوم لبيعهن في الاسواق كجواري والعالم كله ينظر ويشاهد بام عينه هذا التخلف الهمجي دون ان يحرك ساكنا .
فاين منظمات حقوق المراة في العالم ؟واين منظمات المجتمع المدني ؟ 
اليوم في اوربا التي تدعي الديمقراطية يحاسبون كل من ارتكب جرما بحق الكلاب او القطط !!!!
عجبا ياللعجب , ايذاء القطط والكلاب امر مهم عندهم وسبي النساء في العراق مسالة فيها نظر !!!!!
لو كان هنالك مطالب للحق لما اصبح حالنا هكذا ....فلاحكومة تصرخ بوجه العالم لانقاذ نساء العراق , ولايوجد مسؤول يترك هم الدنيا وبلاء الكرسي ويصرخ بوجه العالم ان انقذوا نسائنا .
سؤال نوجهه الى كل المتصدين في السلطة التشريعية والتنفيذية . كيف ستصلحون جريمة الدواعش في اغتصابهم للباكرات ؟ 
هل ستجبرون ابنائكم يوما ما على الزواج منهن؟ لتقفوا امام الله تعالى وانتم قد اصلحتم ماكسر ؟ 
اما ستبقى لعنة الاغتصاب والسبي تلاحق هولاء الابرياء من النساء حتى الممات ؟
وهنا ماذا ستقولون لله تعالى يوم الوقفة الكبرى وكيف ستواجهون امام العصر والزمان ارواحنا لمقدمه الفداء وهو يطالب بثار تلك النساء البريئات ,وعندئذ سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك