المقالات

نعم للعدالة........لا للطائفية )(الحلقة الاولى)

1513 2014-08-21

هذا الموضوع سيكون على حلقات مستوحات مواضيعه من المشاهد المؤلمة التي تعرض لها بلدنا الغالي في محنته الاخيرة.
حقوق انسان .....ام ماذا؟
عندما تعرض جزء من بلدنا الغالي الى الهجمة الداعشية القذرة والتي رفعت شعار لاشيعة بعد اليوم هرب الاف العوائل الشيعية الى المناطق الامنة تاركين خلفهم رجالهم الذين رابطوا في مناطقهم للدفاع عن ارضهم وبلدهم .
ومدينة امرلي من المدن البطولية التي صمدت بوجه الارهاب والتكفيريين لتعيش اليوم اكبر ماساة انسانية حيث نفاذ المواد الاساسية للحياة .
كل هذا والمجتمع الدولي ينظر الى هذه الماساة دون ان يحرك ساكنا وكان الامر لايعنيهم بشيء .فاين منظمة حقوق الانسان من هذه الافعال الشنيعة؟
ويوم ان تعرضت مدينة سنجار وبعض المسيحيين الى الهجرة قامت الدنيا وقعدت وكان القيامة قد حدثت فالبابا يصرخ من الفاتيكان وامريكا تصرخ من البيت الابيض .

نحن لسنا طائفيون , ولكننا اصحاب حق مضيع . فما الفرق بين امرلي وسنجار يااصحاب حقوق الانسان ؟ سؤال يحتاج الى اجابة !!!!
ان الماساة التي يعيشها اتباع اهل البيت عليهم السلام اليوم في ظل الارهاب الداعشي هي امتداد لتلك الماساة التي بدات قبل الف واربعمائة عام يوم ان نادى المنادي من احفاد الدواعش (لاتبقوا لااهل هذا البيت من باقية ) قالها اللعين وهو يحز راس ابن بنت رسول الله (ص) في طف كربلاء.واليوم احفاده واتباعه يحزون الرؤوس ويتبعون عوائل اتباع اهل البيت عليهم السلام وهم يصرخون بنفس ذلك النداء بعدم البقاء لهولاء الشيعة من باقية .
لقد تعلمنا من مدرسة اهل البيت عليهم السلام ان نكون على مسافة واحدة مع الجميع ,واحترام كل المذاهب والطوائف والاديان مع عدم الذوبان فيها ,بل يجب المحافظة على الهوية الشيعية الاصيلة . 

فبعد ظلم دام اكثر من الف واربعمائة عام من ارهاب وسجن وتشريد واعدام نال اتباع اهل البيت عليهم السلام وقادتهم من ائمة الهدى المفروض طاعتهم على العباد ,يجب ان يعود الحق الى اهله ويسود العدل بقاع الارض وترتفع راية التشيع على الكرة الارضية .
هذا الحق مفروض من الله تعالى على الناس وليس هو امر دنيوي او سلطوي بل هو امر عقائدي منزل من الله تعالى وباعتراف الجميع من المخالف والموافق.
فالعدالة هي ان يرجع الحق الى اهله.. والطائفية هي عدم التعرض لاتباع اهل البيت عليهم السلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك