المقالات

الاحزاب الشيعية على المحك

1705 01:11:57 2014-08-08

ان الكثير بجهل او بقصد او غير قصد عندما ينتقد او يتهم يجعل الجميع في خانة واحدة بدون تشخيص الفرد او الجهة التي كانت السبب في التقصير او الاخفاق او الخطأ هنا او هناك ، فهؤلاء يخبطون الاخضر بسعر اليابس وهذا ديدن الجهلاء والمنافقين او المنتفعين ، وللأسف ان الوطني والمعتدل والناجح يصيبه الاتهام حاله حال المقصر المخطأ .

اليوم ونحن نعيش ازمة طرح اسم رئيس الحكومة اصبحت الاحزاب الشيعية واقصد الاحزاب الاسلامية والتي تدعي جميعها بانها تعمل بغطاء شرعي وأسست وانطلقت ضمن فتوى الفقهاء ، والتي لو لا حث المرجعية العليا في النجف للمواطنين للمشاركة في الانتخابات وقالت صوت الناخب اغلى من الذهب ، لما وصلت هذه الاحزاب الى قبة البرلمان ولو لا المرجعية لما بقي عراق .

وبعد طلب المرجعية العليا بعدم التشبث بالمناصب وتعني عدم تشبث رئيس الوزراء بالمنصب ، وسابقا اعلنت المرجعية امتعاضها من الاداء الحكومي وكم طالبت الحكومة بتوفير الامن والخدمات ولم تجد اذن صاغية ، طلب المرجعية بالتنحي وضعت الاحزاب الشيعية على المحك ، فهل سيبقى ائتلاف دولة القانون هو الكتلة الاكبر ببقاء الكتل المؤتلفة معه المستقلون او بدر حزب الدعوة او شخصيات اخرى كلهم كانوا يقولون ان المرجعية ترى كذا وكذا ونحن لا نخالف المرجعية ، وحتى في حال تنحي المالكي هل سيستمرون معه وقد رفضته المرجعية ام انهم سيحفظون ماء وجههم وينسبحون من ائتلاف دولة القانون الذي اعلن صراحة وبرد فعله بانه لا يمتثل لطلب المرجعية ، ان الاحزاب الشيعية اليوم على المحك اما الانسحاب من دولة القانون لحفظ ماء الوجه واما البقاء معه وتسقط شعبيتها وشرعيتها للابد ، وعلى التحالف الوطني الاسراع بترشيح شخصية قوية تحظى بمقبولية وطنية لينهي ازمة ترشيح رئيس الحكومة وفضح نفاق الاخرين امام الملأ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك