المقالات

القاعدة والزرقاوي وداعش وما يأفكون


لا تكول.. لو مهما يكون "ما علية" ما عليك اشلون!؟


ارادات دولية تعين الباطل ضد الحق.. كل يبكي على ليلاه ويريد النهرين مآقي لمجرى دموعه الولهى


عمار طلال *
لن أكرر كلمة الحق، التي اراد بها الطاغية المقبور صدام حسين، باطلا: "العراق مسؤولية الجميع، وحماية أمنه وسيادته مسؤولية الجميع" لكنه بالفعل.. الآن وطن الجميع، نزفنا دما وارواحا واقتصادا؛ كي ننتشله من استحواذ الطغيان البعثي، ونعيده عراقاً للجميع!
خلايا النظام السابق، ما زالت تنشط متمظهرة بأشكال "القاعدة" و"تنظيم الزرقاوي" و"داعش" تهدد أمنه وسيادته، التي كتبنا دستورها بدمنا وثروات الاجيال.. تنشط بقايا الموتورين، في انحاء قلقة من جسد العراق، الذي نريده.. كله.. معافى، تعينهم على الباطل ضد الحق، ارادات دولية "كل يبكي على ليلاه ويريد النهرين مآقي لمجرى دموعه الولهى".
ولأن العافية درجات متوالية السلالم؛ فلا بد ان نرتقيها بوعي خلاق وإدراك مرن ورؤيا واضحة وعزيمة خصبة ونوايا حسنة وهمة مواظبة وجدية صادقة.
فهل همم الجميع، صافية.. من القلب الى الرب، تنتظم رهطا في حضرة السيد العراق، ولا سيد سواه للعراقيين على الارض غير الله؟ وهم يتحملون مسؤولية الانتقال بين عهدين.. من الديكتاتورية الى الديمقراطية.
لن أجيء بجديد إذا قلت: ما يحدث في انحاء متفرقة من الوطن الواحد، يؤكد وجود خطط مدبرة، تلتقي عندها قوى الداخل والخارج؛ لتعكير صفو الشعب عن العمل بهدوء.
يمنعون سبل تنفيذ الستراتيجيات الوطنية المخلصة، السابرة آفاق المستقبل، بعقبات يفتعلونها تحت اصطلاحات "تسموية" متنوعة التراكيب لغويا، لكنها تؤدي معنى واحدا، هو الاضرار بمصلحة العراق وتعطيل شعبه عن الشروع بخط السير الفعلي، نحو رفاه التمتع بثرواته...
يعيدون التسمية، التي يتخبط في ظلها مجرمون يتناسخون بعنوان "القاعدة" و"الزرقاوي" و"داعش" الانبار و"داعش" ديالى و"داعش" الموصل و"داعش" سامراء و"داعش" تكريت، في حين الانبار وديالى والموصل وسامراء وتكريت وكل شبر من عراق الديانات والقوميات المتوحدة ايمانا برب مطلق، براء من القاعدة والزرقاوي وداعش وما يأفكون.
فلا.. لا تكول.. لو مهما يكون: "ما علية" ما عليك اشلون!؟ عراق ما بعد 2003 وطن الجميع، وحماية امنه وسيادته مسؤولية الجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك