المقالات

هي النجف الأشرف أَيُّهَا المغفّل

1663 2014-05-21

نزار حيدر

أظننت ان السلطة بلا عدل تساوي عفطة عنز عند ساكنها؟ ام ظننت ان فيها داعش والقاعدة؟ ففكرت في ان تتوج انتصاراتك في الأنبار بانتصار وهمي آخر فيها؟. ان فيها أناس (غلابة) قصدوها لطلب العلم فقط، لا يزاحمون احدا لا في مال ولا في جاه ولا في سلطة، قوتهم المعنوية تفوق كل قوة مادية في هذا العالم، يستنزلوها من السماء بدعاء تحت القبة الذهبية، لا يمتلكون سلاحا الا العلم، ولا ميليشيا الا الدعاء، ولا ردا الا بالمنطق والعقل السليم.

ام انك نسيت دورها في صناعتك؟ عندما استأجرت بيتا في (شارع الرسول) لتكون قريبا منها؟.

ام ظننت انك قادر على ركوب ظهرها، فإذا حققت مآربك ووصلت الى مبتغاك انقلبت عليها فرحت تتحرّش بها في مسعى شيطاني لتقليم أظافرها وإضعافها؟.

هيهات هيهات، أيها المغفّل، فلا زالت قوة من رفعك الى القمة، قائمة موجودة، قادرة على دحرجتك الى الهاوية بحركة من أصبع، ام نسيت ما فعلتْ بالطاغية الذليل صدام حسين الذي ظل يقاتلها حتى آخر رمق، ليُخرجه العراقيون من بالوعته التاريخية؟.
لا تظننّّ بها وهناً او ضعفا، ابدا، بل هي الحكمة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده.
فلولا الحكمة وسعة الصدر والصبر على الحمقى، لقلبت عاليها سافلها، فهل من متعظ؟.
لا تكن أسدا على (الغلابة) وفي الحروب نعامة، فالشجاعة كل الشجاعة ان تواجه الرجال بسلاحهم، لا ان تواجه العزل بسلاح الإرهاب والإرعاب والسلطة الغاشمة.

تعلّم ممن سبقوك لتعرف حجمك، وصدق أمير المؤمنين عليه السلام الذي قال {رحم الله امرءا عرف قدر نفسه}.
اخشى ان تكون ظهرا لغيرك وضرعا له، تُركب وتُحلب لمواجهة النجف الأشرف، فاحذر أيها المغفّل، فلولاها لن تزيد قيمتك عن عفطة عنز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-05-21
عبر التاريخ كله من تحدى علي حامي الحمى عليه السلام خسر والى مزبلة التاريخ ملاذه ومستقره سقر فيا أيها الطاغوت الصغير علي ومدينته وحوزته لاتقهر لان علي مع الحق والحق معه حيث ما دار الذين جلبوك الى الكرسي وثبتو اقدامك هم رعاع وليس من البشر بل انعام واضل سبيلا والذين انتخبوك هم منافقين وفاقدي الدين والضمير والشرف ولك يوم تعض به على اصابعك ندما انت ومن اتبعك من الفاسدين والساقطين والساحة بيننا ليست لللعب بل للمنازله ولا احد نازل علي عليه السلام وغلبه لانه كرار غير فرار وانت من اشباه عمر بن العاص يكشف عورته لينجي بخسته وفعلته .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك