المقالات

قطر وتركيا


حين قامت قطر، قبل أكثر من سنتين، بتوفير الدعم الإعلامي لبطولة الخليج الكروية التي أقيمت في البصرة، بالغ بعض الإعلاميين والمدونين العراقيين (بعضهم للأسف كان محسوباً على جمهور الحشد الشعبي والمقاومة) بامتداح قطر وإضفاء مسحة ملائكية عليها، لدرجة أن أحد الإعلاميين العراقيين المعروفين طالب محافظ البصرة أسعد العيداني بوضع تمثال لمقدم برنامج "المجلس" في قناة "الكاس" القطرية خالد جاسم في إحدى ساحات البصرة!!

تناسى هؤلاء الإعلاميون والمدونون، بسرعة، بأن قطر، بالاشتراك مع أردوغان، كانت الداعم الأكبر لتنظيم دlعش الإرهابي الذي سفك دماءنا، كما تجاهلوا حقيقة ذكرناها آنذاك وهي أن رعاية قطر الإعلامية للبطولة الخليجية البصرية تندرج ضمن تنافس قطر مع السعودية والإمارات على زيادة النفوذ السياسي في العراق بعد هزيمة دlعش، وحين انتقدنا مبالغتهم بامتداح قطر كانت حجتهم الساذجة جاهزة وقد اختصرت بعبارة: أن قطر تغيرت!!

اليوم، بعد أن تبين أن قطر، بالاشتراك مع أردوغان أيضاً، دعمت إيصال التنظيمات الإرهابية التكفيرية لكرسي الحكم في سوريا ضمن مشروع واضح أحد أهدافه خدمة الكيان الإسرائيلي وقطع طريق محور المقاومة، وبالأخص طريق إمداد حزب الله، وبعد أن تبين أن قطر ترعى الإرهابيين في سوريا سياسياً واقتصادياً، وتدعم إعلامياً مجازرهم وجرائمهم المروعة ضد العلويين والشيعة في سوريا عبر قناة "الجزيرة" الساقطة السافلة، اتضح بأن قطر لم تتغير بل غيّرت فقط ثياب مؤامراتها الغادرة، وهو أمر يحتم على كل قوى محور المقاومة، وبالأخص إيران، إعادة النظر بتعاملها مع هذه الغدة الإخوانية الإرهابية التكفيرية السرطانية الخبيثة المسماة "قطر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك