المقالات

أما آن الأوان لنكون أُمة الحشد المقدس و ظهيراً قوياً له ؟؟؟


بقلم: علي السراي

 

أقولها وبالفم الملآن، أنّ لاعراق دون الحشد ولا حشدٌ دون العراق، متلازمة الدم المراق التي توجت

بالنصرالكبير وأبهظ الاثمان…

حشدنا… سر العراق ومخلبه الفولاذي ويده الضاربة التي يخشاها كل أعداء العراق وخفافيش الظلام

وبالخصوص أعداء الداخل .. أما الخارج فهم أجبن من أن يفكروا بإعادة الكرّة ثانيةً، ولهم فيما فعلناه

بدواعشهم دروس وعِبَر لن ينسوها مابقي في شاجورنا رصاص إسمه الحشد المقدس…

على الشعب العراقي بأكملة ودون الخفافيش وسقط المتاع من بعثية وأضرابهم أن يستعد ليكون ظهيراً قوياً وركناً ركيناً وسنداً وسوراً وجبلاً تتكسر عند سفحه كل أمواج الفتن ومؤامرات الطعن والغدر

التي يراد بها الحشد ورجاله… لا لشيء، إلا ليبقى العراق قائماً ولايركع لغير الله تعالى

(( فإن كنت تنشدُ السّلم فاستعد للحرب )) ، ومن لم يسمع طبولها تُدَق في الافاق فعليه مراجعة

طبيب مختص بذلك، ولعمري …فقد كنا ومازلنا نخوض حروب مُعلَنة تارةً وأخرى مخفية،

وماخفي كان أعظم ، لقد آن الاوان لنكون أمة موحدة وسنداً لمقاومتنا المجاهدة،

تماماً كأمة حزب الله التي صدقت وعدها وعهدها مع مقاومتها وقيادتها المجاهدة

فسطروا أروع الانتصارات ،

نعم على الشعب العراقي أن يشاهد الصورة جيداً ويرى مايجري من حوله من أحداث ويكون يقضاً حذراًمستعداً، فمن نام لم يُنم عنه، ولتكن من الأن معادلة راسخة لن تهزها عواصف الأعداء ولا مخططاتهم

ومؤامراتهم، (( أمة الحشد زائد حشدها المقدس يساوي قوة لا تُقهر لعراق قوي منتصر تحت راية

المرجعية المقدسة ))، و حكومة رشيدة واعية يقودها رجل وطني شريف شجاع نزيه لايبخس

حق الحشد ودماء شهدائه وتضحيات قادته…

أنا هنا لا أدعي شيئاً محدداً في الأفق ، ولكن هنالك دوماً من يحيكُ لنا في الظلام ويتربص بنا شرا…

هنالك حرب تقليدية تدورُ رحاها في جزء من العالم ، فما أن تتحول إلى طاحنة ضروس بأسلحة نووية وقتئذ لن تجد مكان في العالم لايصل إليه شرارها، نعيش اليوم مخاض ولادة عالم جديد ونشاهد موت

أُمم وولادة أُخرى ولابد أن نكون مستعدين يقضين حذرين وأيدينا على مقابض السيوف،

فالعالم كله سيكون بإنتظار ذلك الوعد الذي قطعهُ الله على نفسه لنصرة المستضعفين ووراثة الارض،

كل الارض، من يجمع كل النقاط الموجودة على سبورة الاحداث ويربطها ببعضها لن يكون سائراً

في طريق التيهان، نعم ستتضح له الصورة جلياً كالشمس في رابعة النهار …

إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا… أللهم عجل لوليك الفرج والمكنة والنصر

واجعلنا من أنصاره والمستشهدين بين يديه

إنك سميع مجيب…

 

……

في الذكرى التاسعة لإعلان فتوى الجهاد الكفائي المقدس…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك