المقالات

الاحقاد الاربعة .... والضحية هو الشعب


الباحث والاكاديمي

صلاح الاركوازي

1. الحقد الشخصي.

2. الحقد العائلي .

3. الحقد الحزبي.

4. حقد السلطة والثروة والمال .

بهذه الاحقاد تدار كردستان مرة اخرى واخرى الشعب الكردي المغلوب على امره يذبح على يد سياسييه ويدفع ثمن هذه الاحقاد الاربعة، صباح هذا اليوم 23/ 6 /2023 تمت المصادقة على ميزانية الاعوام 2023 / 2024 /2025 وكان من المفروض ان يكون من اهم فقراته والتي كان يحلم بها كل مواطن كردي الذي لم يفارق شاشات التلفاز لعدة ليالي وهو ينتظر من انتخبهم كي يعيدوا لهم مبالغ الادخار الاجباري ، لكن ومع الاسف الشديد الذي حدث ان الاحقاد الاربعة ذبحت المواطن الكردي مرة اخرى لكن هذه المره بيد ابناء جنسه ، العناد والحقد المتأصل والمتوارث فرض نفسه مرة اخرى على القرارات المصيريه وخاب امال المواطن الكردي بقيادته وكعادته، اليوم في كردستان يظل المواطن الكردي هو الضحية وهو الذي يجب ان ينزف وان يدفع الثمن غاليا ، فكم من مريض توفي بسبب عدم امتلاكه مال العلاج او العملية ، وكم من امراءة اضطرت ان تبيع شرفها ثمنا لحليب رضيعها ، وكم من شابا اصبح مدمنا على المخدرات حيث لايمر يوما الا والاخبار تتناقل بالقاء القبض على مدمنين او مروجين او متاجرين ، وكم وكم وكم وكم ......

مع الاسف الشديد نظرية المؤامرة والتخوين كانت الاساس لبناء الكردستان الذي قدم الاف الشهداء والجرحى والمعاقين والمغيبيين والنازحين والمهجرين والسجناء والانفال والكيمياوي وخير مثال الكرد الفيليين والبارزانييون الذين مازال الاف منهم لم يعثر لهم على جثة ، ان ما حدث اليوم وحدث سابقا وسيتكرر هذا المشهد والمواطن ..........هو الضحية .

الاخوة النواب من الاحزاب الكردية ككل جميعهم صرحوا مررا وتكررا بان بقية النواب سوف لن يصوتوا على هذه الصيغة وبهذا الشكل قالوها بملئ افواههم لن يتم تمرير الصيغة التي قدمت والتي تنص على ان يتناصف المركز والاقليم ارجاع مبالغ الادخار الاجباري لموظفي الاقليم ,,,,, لكن مع الاسف الشديد كان هنالك اصرارا على تسليم هذه الصيغة بالذات التي رفضت من بقية النواب مسبقا وقبل ان تقدم الى رئاسة البرلمان ,,, السؤال هو:-

يا نواب اليس من المفروض انه انتم ممثلوا الشعب ...... لم اصررتم وتقاتلتم على تقديم هذا المشروع المرفوض مسبقا وقبل تقديمه وقد قلتموها جميعكم وبافواهكم لماذا هذا الاصرار على اعطاء هذه الصيغة بالذات المرفوضة اساسا وقبل ان تقدم وتسلم الى اللجنة المالية ورئاسة البرلمان ؟ وللحديث بقية (( افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لاترجعون )) ((وقفوهم انهم مسئولون))....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك