المقالات

لماذا هذا السكوت يا حكومتنا ؟!


صالح لفتة الحجيمي ||

 

أكثر ما يثير الاستغراب هو الصمت المطبق لكل الحكومات العراقية بعد سقوط الصنم على تصرفات مملكة العمالة وسلوكياتها الابتزازية والتخريبية ضد العراق ونظامه الجديد

من دعم للقاعدة وتسهيل دخول الالاف الانتحاريين للعراق وعلى رأسهم الزرقاوي والتمجيد والاحتفال بالتفجيرات التي يقوم بها الإرهابيين ضد المدنيين العراقيين الآمنين في المقاهي والأسواق و التجمعات الدينية والزيارات المليونية إلى إيواء كل بعثي مجرم من ازلام النظام ومرتزقته وعوائلهم وسفاحيهم واتخاذ الاردن منطلق لزعزعة الاستقرار والسلم المجتمعي في العراق.

وهذا واضح فكل فترة بعلم ومباركة حكومة صاحب العمالة تطل علينا الفويسقة ابنت المجرم الذي دمر العراق وأهلك الحرث والنسل وتنظر وتتوعد بالعودة للحكم مستفيدة من تهاون وسكوت حكومة العراق من هكذا تصرفات ومقدمة خدمة للاردن لابتزاز العراق لأكبر قدر ممكن والحصول على مكاسب لترضي الاردن.

وعلى هذا المنوال مستمرة الأردن في طعن العراق رغم مساعدة العراق للأردن منذ عقود وتمتعها بخيرات العراق والعراقيين يأنون تحت الحصار الخانق الذي تسبب به الهدام اللعين

واستمرار حكومات العراق رغم الاعتراض الشعبي بمد الاردن بالنفط بأسعار مدعومة وفتح الحدود العراقية للبضائع الأردنية دون ضرائب وجمارك والأردن مستمرة بعض اليد التي تساعدها.

آخر سيناريوهات الابتزاز هو إعطاء إجازة لحزب البعث (العبث) لمزاولة نشاطه مع اهازيج استفزازية وطائفية وعنصرية ضد إرادة ملايين العراقيين

الهدف واضح اما تعطونا ما نريد أو نطلق عليكم كلابنا

لذلك على الحكومة  اتخاذ كافة الردود الممكنة ضد هذا التعدي ومقاطعة الأردن في كل شي اقتصادياً وسياسياً وشعبيا حتى تعرف مقدار الخطأ الذي ارتكبته فأي سكوت بمثابة تشجيع على هذا التمادي

وعلى الأجهزة الأمنية الحذر من القادم من خروقات أمنية مهدت لها الاجتماعات المشبوهة التي جرت في جار السوء المملكة وتفويت الفرصة على مخططاتهم الشيطانية.

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك