المقالات

شكرن وعفون..!


د.قاسم بلشان التميمي ||

 

للأسف الشديد وللأسف ( المر) ان تشهد (ساحتنا) وفي جميع المجالات ( انحدارا ) و ( هلاكا) حد الثمالة؛ خصوصا مع انتشار وسائل التواصل الأجتماعي ؛ حيث نشهد هجمة( تترية مغولية) بأمتياز.

المصيبة ان البعض يقدم نفسه بصفة ( مثقف) ؛ و(يتكلم ويحاور ويكتب  مقال  !!!) ؛ وهذا   (المثقف) وفي معرض إجابته على ( المثقفين امثاله!!!) الذين يعلقون على كتاباته بعبارات المدح والإعجاب ؛ يقدم لهم الشكر والتقدير ؛ حيث يكتب  شكرا هكذا ( شكرن) وهذا ليس خطأ في الأملاء ؛ بل خطأ في الثقافة وفي اللغة وفي المجتمع، نعم من الممكن ان يكون خطأ في الاملاء لو انه كتب شكرا ( سكرا) بأعتبار حرف السين بالقرب من حرف الشين ومسألة طبيعية ان يكون هكذا خطأ؛ ولكن المصيبة الكبرى عندما يكتب ( مثقفنا !!!) محور الحديث شكرا هكذا ( شكرن) ؛ حيث توجد مسافات ومسافات مابين حرف النون والالف كما تقول كلمات احدى الاغاني المصرية( مسافات مسافات تتيه فيها الطيارات).

بعد ان انتهينا من الاشارة الى رد هذا (المثقف  !!)لمتابعيه والمعحبين به بكلمة ( شكرن) ؛ لابد من الاشارة الى رد معحبيه حيث يردون على( شكرن) ب( عفون) فبدل ان يكتبوا ( عفوا) يكتبوها ( عفون) وهذا بكل تأكيد ليس خطأ في الاملاء وللإسباب التي ذكرناها  اعلاه عند الحديث عن ( شكرا وشكرن).

في الختام اود ان استعرض  كلمات وجهها هذا ( المثقف !!!) الى امثاله من  ( المثقفين!!!)

 حيث كتب

(ليس عيبن  ان اكون مثقفن ولاكن العيبه انهو لاه  يوجده من يفهمه مااكتبو)

وترجمتها

(ليس عيبا ان اكون مثقفا ولكن العيب انه لايوجد من يفهم ما اكتب).

في الختام اتمنى ان لا أتهم  بمهاجمة (المثقف).

والى ( اللغاء معه التغدير!!!) وترجمتها (؟!!!)

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك