المقالات

تقييم الاداء الحكومي خطوة بالاتجاه الصحيح.. 


حليمة الساعدي ||   من امن العقاب ساء الادب عبارة كنا ولانزال نرددها في بيوتنا ودوائرنا واسواقنا عندما نرى بأم اعيينا احد افراد اسرتنا او صغار  الموظفين الذين يستمرون ويكررون ارتكاب الاخطاء الادارية لانهم مطمئنين ان المدير من حزبهم او انه يخاف على منصبه او ربما على حياته في حال وجه لهم عقوبة او شكل بحقهم لجنة تحقيقية كذلك الحال مع  اصحاب المحال التجارية بكل انواعها  انهم يتلاعبون بالاسعار وصلاحيات الانتاج لانهم لم يجدوا من يتابعهم ويراقب اسعارهم ويردع جشعهم. المتابعة والمحاسبة والتقييم كلها خطوات بالاتجاه الصحيح، قد نجد من يقول لماذا بدأ السوداني بالمدراء وترك الوزراء اقول ان المدير هو المحرك الاساسي لكل مؤسسة ومنصبه اداري وهو المسؤول الاول عن جودة الاداء الوظيفي فأن صلح صلح ما هو تحت ادارته وان فسد فسد ما هو تحت ادارته وهذا لا يعني ان الوكيل والوزير غير مسوولين عن الفساد او سوء الادارة واعتقد ان السوداني اراد بهذه الخطوة ان يرسل رسائل تهديد لهم بان الكل تحت طائلة المسائلة والتقييم وربما سنشهد في الايام المقبلة اقالات لوكلاء ووزراء برغم انتماءاتهم الحزبية وهذه الخطوات تفرح الشعب وتغيض الاحزاب النفعية رغم ان اتفاقا مسبقا بين السوداني والاطار التنسيقي باطلاق اليد وعدم التدخل في تنفيذ برنامجه الحكومي ومن الانصاف ان نقول ان الاطار داعم لكل خطوات الاصلاح التي يخطوها رئيس الوزراء حتى وان كانت على حساب مصالح الاحزاب والكتل المنضوية تحت لواء التنسيقي.. السوداني بدأ بحق يكسب ثقة الشارع العراقي واصبحت المؤسسات تشعر بالرقابة والمتابعة فشددت على الجودة وهذا عصر جديد نشهده منذ سقوط النظام البائد ٢٠٠٣  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك