المقالات

42 وما بدلوا تبديلا..بدر42


ياسر الربيعي ||


بعد فتوى السيد اية الله العظمى محمد باقر الصدر تأسست منظمة بدر في السابع عشر من رمضان  عام 1982 ضمت الكثير من المجاهدين الابطال المعارضين للنظام الدكتاتوري والبعثي  واتخذت من الجمهورية الاسلامية ملاذا  لها  بعد حملات اغتيال وتعذيب وقتل لكوادرها  داخل العراق من قبل النظام  الصدامي  المقبور وكانت تحت قيادة اية الله العضمى السيد  محمد باقر الحكيم  .

امجاهدو بدر مرو بظروف عصيبة تركو الغالي والنفيس تلبية  لنداء المرجعية والوقوف بوجة الظلم  والاستبداد والدكتاتورية والبعث الصدامي وكان المجاهدين يقاتلون من اجل تحرير العراق من الظلم والاضطهاد والقتل وكانو يدافعون من شمال العراق الى جنوبة  وقدمت منظمة بدر بحر من دماء الشهداء الذين قدمو انفسهم فداء من اجل الوطن ومن اجل تحرير العراق من النظام الصدامي والبعثي الذي قتل وذبح وهتك الاعراض .

منظمة بدر  قدمت الكثير من الشهداء وسارت تحت فتوى المرجعية  واليوم تقف بكل شجاعة وبسالة  وتحارب  بجانب القوات الامنية  للقضاء على الارهابيين داخل البلاد .وشاركت بعد سقوط النظام المخلوع  بالعملية السياسية  وقدمت الكثير من الانجازات  للعملية السياسية  واليوم  تقف بثبات ضد من يحاول تفتيت نسيج  المجتمع العراقي .

لمنظمة بدر دور مهم بالعملية السياسية العراقية وحاولت جمع  الكتل السياسية  والحوار معهم من اجل وحدة العراق والقضاء على المحاصصة والمطالبة  وطالبت للاسراع  بتشكيل الحكومة واقرار الموازنة  وكان دور منظمة بدر مشرف بالعملية السياسية .

بدر خلاصة المؤمنين  في زمن قل المجاهدين فيه وكثر المتحدثين

جاءوا قلة وثلة من المؤمنين واتخذوا العمل المسلح ضد طواغيت العراق عنوانا وكان الله ناصرهم في كل معركة

دخلوا فيها واعزهم ذلك الوعد الالهي

عن لسان خليفة رسول الله ص أمير المجاهدين والعارفين(الجهاد باب من أبواب الجنة فتحها الله لخاصة أوليائه )

ومن تركها رغبة منه البسه الله ثوب الذل.

فسلام لكم أيها الفاتحون في يوم ولادة منظمتكم المجاهدة ولعنة الله لأولئك الذين إزالتكم عن مقامكم الذي كان ينبغي ان تجاهدوا به لمحاربة الامت والعوج والفساد والمفسدين...

اللهم عجل لنا ظهور الامام المهدي ع ليظهر ويملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وفسادا ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك