المقالات

ولادة السجاد "ع" تذكرني بالقادة..!


حسين احمد الحسيني  ||

 

من التقرير المفجع الذي قدم للامام الخامنئي "دام ظله" بعد استشهاد القائد الحاج ابو مهدي المهندس والجنرال العظيم قاسم سليماني  بتاريخ 2020/1/3  ...

نقلاً عن العميد السيّد محمّد باقرزاده مسؤول العلاقات العامّة لهيئة البحث عن مفقودي الأثر في الحرب المفروضة

يقول العميد باقر زادة :

تمثّلت لنا كربلاء أمس عندما أردنا تكفين الشهداء إذ كانت الأجساد مقطعة إربا إربا.

فقد تقطّع بدن الحاج قاسم إلى خمس قطع ؛!!

ولم يكن رأسه على بدنه وبقي منه قسم من الكتف واليد اليمنى !!

وأمّا أبو مهدي المهندس فلم نعثر سوى على بضعة أجزاء من بدنه!!

ومع أنّنا كنا نمتلك كامل الوسائل المطلوبة للتكفين من القماش والقطن والنايلون وغيرها إلا أنّنا لم نتمكّن من لملمة هذه الأشلاء جيّدا ويمّمناهما بصعوبة

_ يروي البعض من أصحاب اختصاص الطب الإيراني و العراقي لكون الجثامين الطاهرة بقيت لمدة ثلاث ايام ما بين العراق والجمهورية الاسلامية،  في فصل اشلاء قادة النصر و أرادة الله و مشيئته، فيقول بعضهم بأنه عندما تزور ابو مهدي المهندس تزور قاسم سليماني و العكس صحيح لكون لم ينجحوا في التفريق بين الاشلاء.. لكن يروي احد المتشمتين باستشهاد الحاج ابو مهدي وفي ذكرئ تاريخ الاستشهاد بأنه يسخر من القادة ويقول "كباب"، وبعد مشاهدته لمجالس عزاء قادة النصر شعر بأنه ندم وفي ذات الليلة، في عالم الرؤية وكأنه قد ذهب إلى قبر الشهيد ابو مهدي المهندس ليعتذر على ما قام به واذا بالشهيد المهندس وهو جالس بهيبتهِ ينتظره عند القبر، وقال الشاب جئتك لطلب السماح وانا نادم على ما سخرت به منكَ،

فقال ابونه الشهيد عندما استشهدت حضر في لحظتها ابي عبد الله الحسين عليه السلام الئ مكان استشهادنا وجمع اشلائي واشلاء من معي من الشهداء..

يقول الشاب اجهشت بالبكاء والصراخ لما سمعت من قصة حضور أبي عبد الله عليه السلام.. ثم ضمني الا صدره وشممت رائحة زكية أطيب من المسك والعنبر، وعندما استيقظت اخذني الندم.

فالسلام على صاحب المناسبة المباركة  الإمام سيد الساجدين زين العابدين علي بن الحسين عليهم السلام  الذي جمع أعضاء أبيه سيّد الشهداء عليه السلام على حصير في واقعة الطف، والسلام على قادتنا الأبرار الذي سلكوا درب الحسين عليه السلام

وسلاما لأرواح مازالت تقدم رغم نفاد أجسادها ..

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك