المقالات

ألحركات المنحرفة والشباب المؤمن..الحركة المولوية أنموذجا


علاء الساعدي ||

 

تعتبر الحركات الاسلامية المنحرفة احد اهم ألاسلحة التي أستخدمها الغرب ضد الاسلام، حيث تعتبر احد اهم اسلحة الحرب الناعمة ألموجهة لضرب العقيدة الاصيلة، ومثال على ذلك الحركة المولوية ألمنحرفة الموجهة ضد الأسلام الشيعي، حيث الاسلام المحمدي الوجود،  ألحسيني البقاء، إسلام العقيدة والمبدأ، إسلام الاخلاق والرفعة، إسلام الدين والثبات والعزة.

نشأت الحركة المولوية بعد سقوط نظام البعث،

وسميت بالمولوية لكونهم يتداولون كلمة (المولى) فيما بينهم بصورة ملفتة للنظر، والمولوية تنظيم صوفي سياسي مخابراتي بحت، اعتمد على التكتم والسرية، واتخذ هذا المنحى في بدايات نشوئه، وعملت على تهيئة هذه الحركات الهدامة المخابرات الامريكية والبريطانية وبالخصوص الأخيرة، حيث لها تجربتها مع دول الشرق الاوسط الاسلامية بحكم فترة الأحتلال ايام الانتداب البريطاني حيث المكر والخبث .

يعتمد فكرهم على متبنيات القضية المهدوية، حيث يدعون الى ترك الاجتهاد والتقليد، بحجة ان الامام المهدي موجود أي ليس بغائب!، وبذلك تنتفي  سببية وجود المراجع والاجتهاد، حيث يسعون الى ضرب عصفورين بحجر، وهو تحريف العقائد المهدوية وضربها والقضاء عليها، والقضاء على هرم التشيع واركانه وهي المرجعية الرشيدة، حيث الدور ألذي تلعبه المرجعية ألشريفة دينيا وعقائديا وعلى كل المستويات خصوصا بعد سقوط الصنم عام ٢٠٠٣.

خاصية عملهم في جذب الشباب تحديدا، الذين يتصفون بضعف ارتباطهم بالعلماء، والسذاجة والجهل والفقر والاحساس بالمظلومية، لكي يكونوا مهيئين  لعملية غسل الادمغة، حيث الدعوة العلنية والواضحة لإسقاط التكاليف والأحكام الشرعية وبهذا يتحول الأتباع بأيديهم إلى آلات وأشخاص ممسوخين فقدوا ارتباطهم بمجتمعهم وتمردوا على كل انتماءاتهم.

الحركة المولوية اليوم تعاني الفشل الذريع في استقطاب الشباب المؤمن المرجعي، حيث جل شباب العقيدة على وعي تام وبصيرة حاذقة تساعدهم في تمييز الابيض من الاسود، ومن خانته ثقافتة الدينية والعقائدية سرعان ما انتبه الى بطلان هؤلاء وماهية حركتهم الانحرافية، ما إن ولج مستنقعهم، سرعان ما ادارك نفسه وزاد وعيه، وهذه الحركة المخابراتية أحجمت، وفي الطريق للوأد بفعل وعي الشباب المرجعي.

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك