المقالات

الحلبوسي والمغدورين والهروب الى الامام


عباس العرداوي ||

 

لايخفى على اي متابع ان الايام الماضية برز حديث في الاوساط الصحفية عن نية الاطار استبدال رئيس البرلمان الحالي السيد محمد الحلبوسي واخذت اصداء هذا الامر ردود ايجابية وسلبية ومنها ما برز من خصومه في داخل المكون ومنها ما انعكس على انسحابات من كتلته النيابية وغيرها من اتصالات واشارات وبدأت كتلة الثلج تتدحرج وتكبر ولم يستطع الحلبوسي من كتم مخاوفه فهو الوحيد الذي يدرك حجم الجبهات التي يواجهها وعدد الخصوم المستعدين للاطاحة به دون ثمن فقط للتشفي او لرد صفعة كان قد وجهها نحوهم وكعادته تحرك نحو الاعلام ليرسل رسائله الخبيثة التي يجيدها ( المكون / المغيبين/ التهميش / …..)

حين يصف المغيبين بالمغدورين مع تحفظ على اصل العبارة والاستخدام هنا يتبادر الى الذهن عدد من الاسئلة وهو رئيس اعلى سلطة تشريعية في البلاد واتحدى ان يجيب عنه كم عدد المغيبين ؟ من غدر بهم ؟ متى ؟ اين كنت عنهم في الدورة السابقة ؟ وغيرها يتبادر الى الذهن ام ان الاستثمار بالاحياء منهم انتهى اموال النازحين ومن ثم اموال التعويضات التي سبق واعلنت عنها انها تضمنت في ميزانية الوقف السني لاستكمال تعويضات المتضررين وهي من متطلبات اطلاق السراح لعدد من الارهابيين كانت بالاتفاق مع الحكومة السابقة تحت عنوان اعادة المحاكمة والان يبدوا انه يخطط لتعويضات مالية مغرية لذوي من سماهم ( المغدورين) لاسيما مع قرب ارسال الموازنة من قبل الحكومة هل سال لعاب قارون الانبار على ما فيها ام انها درع واقيه يرتديها لدفع فكرة استبداله وورقة يلوح بها ليتموضع خلفها او يعيد تصديرها كهم للمكون وظليمه ينادي بها ابو ريكان .

وهنا اجد من الواقعية استبداله بشخصية وطنية ممن حاربهم او جردهم من جمهورهم بعد ان نكث بعهوده معهم التاريخ لن يرحم والايام دول .

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك