المقالات

قناة دجلة ونشيد سلام يامهدي..!


كاظم الطائي ||

 

يتحول نشيد سلام يا مهدي الى كابوس تعيشه قناة دجلة او من بعض العاملين فيها.. حيث وجهت انتقادات لاذعة الى المراءة العراقية.. خصوصا الى طالابات المدارس.. وهن يرتدين العباءة (التراث العراقي الاصيل) والذي يعتز به الشعب العراقي بأكلمه من شمالة الى جنوبه..

 وجاء الانتقاد من امرأة متعرية ترفع (ثيابها الى الاعلى ) بين الفينة واخرى.. لا أعرف من اي فئة او خلفيتها العقائدية..؟ لكن تبقى نشاز اذا ما دخلت في عمق المجتمع..

أما بالنسبة لكلامهم لا ارد عليه انا.. لكن

اترككم مع المرأة العراقية هي من ترد على من يريد ان ينتقص من المراءة العراقية التي تعتز بلباسها وعبائتها..

كنت اتصفح التلفاز ذات يوم.. وشاهدت مقدم البرنامج وهو قد واقف أمرأة من عوام النساء العراقيات.. وسألها اذا كان لديك ولد ترغبين بزواجه.. أي من النساء ستختارين ( السافرة او المحجبة) ولماذا ؟ سؤال جميل لكنه في الحقيقة مبطن.. لأسباب تنتهجها سياسة القناة..كما هو الحال مع قناة دجلة..

ماذا كان جواب المرأة.. نعم سوف اختار المحجبة!!! سالها المقدم لماذا..؟ اجابته المرأة باريحية وثقة- حيث كان جوابها علميا واعيا يميل الى التحليل العقلي المنطقي.. وبعيد عن الشريعة السمحاء والقرآن الكريم.. اجابت ب للغة بسيطة : حيث اجابت بسؤال : هل يا ترى اذا اردت شراء بعض من الاطعمة او الفواكة وما شابة..؟ هل ستشتري المكشوفة ام المعلبة الجميلة والنظيفة..؟ وهنا رد الشاب قائلا وهو مقدم  البرنامج- نعم الحق معك سيدتي!!! حينها تدخلت المقدمة المرافقة للشاب المقدم وعترضت وكان االرد من المرأة قويا نزل عليها كل الصاعقة كما هو حال مقدمي برنامج دجلة الذين اعترضا على سلوك الطالبات المحتشمات وهن ينشدن سلام يامهدي.. ووكأني ارى أمنيات القناة وبعض العاملين فيها.. وهم يتعرضون على نشيد جزء من العقيدة الإسلامية التي اتفقت عليه المذاهب الإسلامية بل حتى بعض الاديان السماوية وقد اقرت بذلك *ان رجل سوف يخرج الى جانب المسيح ابن مريم عليه السلام* نعم سوف يقول البعض ان الاعتراض لم يكن على النشيد..؟

 بل على العبائة والحجاب والمكان..وهذا لم يكن المقصود حتما .. القصد ابعد من ذلك.. لكن السؤال الاهم بالنسبة إلى قناة دجلة الفضفاضة وانا أعني ما اقول.. ماذا تريدون من هذا المجتمع المعذب ان يذكر في مدارسه يا ترى؟ هل تريدون منهم ان يرددون قيام عاش القائد. زمن قد انتهى ولا يمكن قبول تكراره بعد الان .. لكن المسألة تتعلق بمن لديه جزء من القرار وهم في الحقيقة جزء من هذا الاستهتار الذي سمح لهؤلاء التمادي على شعب معروف بهويته الإسلامية . مع الاسف

ومن الله التوفيق

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك