المقالات

كونوا مع الصادقين..!


مهند حسين ||

 

مع لحظات أنتخاب الرئيس الجديد لجمهورية العراق، والذي بدوره سيكلف رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة المرتقبة، وبذلك تكون الأزمة السياسية قاب قوسين أو أدنى بالتلاشي إن شاء الله، وإذا ما عدنا بالذاكرة قليلاً الى الوراء نجد أن هنالك شخصيات وطنية مقاومة قد وعدت بهذا النصر، النصر الذي لايروق كثيراً لدول الأستكبار العالمي الذي يقوده الثالوث المشؤوم وهم أميركا وبريطانيا وأسرائيل، وبعض الدول التي لا تريد للعراق الخير لأنها تعتبر من الدول المستفيدة من بقاء العراق تحت سلطة الفوضى وسيطرة الأحتلال الأجنبي عليه.

إن ما حدث من عرقلة لسير العملية السياسية في العراق منذ عام 2003 حتى يومنا، سببه الأساس هو قوانين الأحتلال ومنها قانون الحاكم المدني الأميركي (بول بريمر) السيء الصيت، والذي عمل جاهداً على بناء منظومة العملية السياسية العراقية بناءً طائفياً، ناهيك عن مجموعة القوانين الأقتصادية والأمنية والخدمية الأخرى التي سنها ذلك الحاكم المشؤوم والتي أدت نتائجها الى دمار جميع المنظومات الخدمية للشعب العراقي منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا.

واليوم وبعد كشف الكثير من المخططات الداخلية والخارجية التي بدت واضحة للجميع، فإن الشخصيات الوطنية المقاومة أصبحت لها كلمة الفصل في حسم الأمور السياسية العراقية، فكما نجحت هذه الشخصيات في مقاومة الأحتلال وطرد عصابات داعش الإرهابية حتى حررت البلاد، نعتقد اليوم أنها قادرة على أدارة الدولة والتغلب على الصعاب المتوقعة والتحديات الواقعة.

الأمر هنا مبني على المفهوم القرآني العظيم الذي يعد المؤمنون بالنصر في حال إيمانهم بألله سبحانه وتعالى والسير بتوجيهاته وأتقاءه والوقوف مع جبهة الحق التي يقودها المؤمنون المقاومون وهذا ما ذكره الله تعالى في سورة التوبة في الآية 119

بسم الله الرحمن الرحيم

((يا أيها الذين آمنوا أتقوا الله وكونوا مع الصادقين))

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك