المقالات

هل إيران لمن يحمل جنسيتها؟!

1454 2022-10-04

مازن الولائي ||   سؤال إفتراضي.. إيران إذا تكلمنا بمنطق الجغرافيا واللغة ومن خلال نظرية تقطيع الأوطان "سايكس بيكو" يكون الجواب هي لمن يحمل جنسيتها، وتمثل حينها تلك البقعة من الخارطة العالمية ذات الأبعاد المحددة والشؤون الداخلية، لكن هذه الدولة ليست كذلك ولن تكون كذلك! والعلة في دستورها وشكل النظام الإسلامي فيها، فايران الإسلامية بعد الثورة الخُمينية دولة كتب في دستورها كما قال السيد حس|ن نصر| الله "أن القائد الفعلي لهذه الدولة هو الحجة بن الحسن المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف"، وهذه المادة غير قابلة للتعديل.. الآن مثل هذه الدولة التي تنتهج في دستورها نهج العترة المطهرة عليهم السلام، وتطبق أحكام وأحلام الأنبياء والمرسلين المعصومين عليهم السلام كما شهد بذلك الفيلسوف الفذ والمرجع الكبير محمد باقر الصدر 《 الخُميني حقق حلم الأنبياء 》. وهنا تخرج هذه الدولة التي يراها كثير من العلماء العظام مثل السيد الحائري حفظه الله يراها ممهدة حيث يقول: 《 لازالت اخمن واحدس أن الراية القائمة في إيران ستعطى بيد الحجة عجل الله فرجه 》. وهنا تصبح هذه الدولة لكل من يؤمن بالمهدي المنتظر والمعصومين عليهم السلام، وهذا ما يخيف أعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، لأن هذه الدولة بهذا النهج هي دولة كل عقائدي وأن لم يحمل جنسيتها الاعتبارية، ومن الناحية العقائدية هي دولة كل مسلم شريف حسن إسلامه ومعتقده، وهذا ما يرفع الحرج عن كل المدافعين عنها من غير حملة جنسيتها، بل وطبيعي أن تجد هناك من يستبسل في الدفاع عنها لأنها تمثل له البعد الديني والعقائدي الغير خاضع للقوانين الوضعية ولا للشاذين من عملاء الاستكبار.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك