المقالات

منظمة شانغهاي للتعاون.


علي حسين الاشرفي||   إيران اليوم إنضمت رسمياً، إلى منظمة شنغهاي للتعاون السياسي، والإقتصادي، والعلمي، والتقني، والتجاري، والأمني، وبذلك سوف تتخلص إيران بشكل كبير، من آثار الحصار الإقتصادي، الذي تفرضه أمريكا، والإتحاد الأوربي منذ أربعين سنة. تيقنت روسيا، والصين، وبعض الدول، إن أفضل الطرق للتخلص من الهيمنة الغربية، على الإقتصاد العالمي، والقرار السياسي، للدول هو بناء تحالفات إقتصادية، وسياسية، تكون ند لحلف الناتو ومنظمة التجارة العالمية والتي تسيطر عليهما أمريكا بشكل مطلق. فشرعت هذه الدول إلى تأسيس، منظمة شانغهاي للتعاون، وهي منظمة دولية، سياسية، إقتصادية، أمنية، أوراسية، تم الشروع بتأسيسها عام ٢٠٠١م في مدينة شانغهاي، على يد قادة ست دول أسيوية ( الصين، روسيا، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان)  تم توقيع ميثاق، منظمة شانغهاي للتعاون، عام ٢٠٠٢م، ودخل حيز التنفيذ في عام ٢٠٠٣م. كانت هذه البلدان جميعها بإستثاء أوزبكستان، أعضاء في ( مجموعة شانغهاي الخماسية ) التي تأسست عام ١٩٩٦م، في شانغهاي. تتمحور أهداف المنظمة، حول تعزيز سياسات الثقة المتبادلة، وحسن الجوار بين دول الأعضاء، ومحاربة الإرهاب، وتدعيم الأمن، ومكافحة الجريمة، وتجارة المخدرات، ومواجهة حركات الإنفصال، والتطرف الديني، والعرقي، والتعاون في المجالات السياسية، والتجارية، والإقتصادية، والعلمية، والتقنية، والثقافية، وكذلك النقل، والتعليم، والطاقة، والسياحة، وحماية البيئة، وتوفير السلام، والأمن والإستقرار في المنطقة. إنضمت كل من الهند وباكستان، إلى المنظمة، كعضوين كاملي العضوية، عام ٢٠١٧م في قمة أستانا، لتأتي بعدها إيران في عام ٢٠٢٢م لتكون عضو كامل العضوية. هذا يعني إن الخريطة السياسية، والإقتصادية، والأمنية العالمية ستتغير، بوجود أعضاء كبار، غايتهم الأولى إنهاء الهيمنة الأمريكية، على مصدر القرار السياسي العالمي، والإقتصاد، ونهاية حلف الناتو، أو إضعافه، والأيام القليلة القادمة، ستشهد تغيرات عالمية، إقتصادية، لا أستبعد أن يكون من ضمنها، إنهاء سيطرة الدولار واليورو معًا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك