المقالات

أتموا الأربعين إلى الناهية..

1207 2022-09-13

مازن الولائي ||

 

اعتاد أصحاب المواكب الشرفاء ومن تعلقوا باستار المكارم وهم يحتضنون زائري أبي عبد الله الحسين عليه السلام، الزائرين الذين كرامتهم من كرامة الحسين عليه السلام.. اعتاد البعض أن ينسحب وينهي مشوار خدمته بعد ظهر يوم الأربعين العشرون من صفر، وهذا إذا ما كان يشكل في الزيارات السابقة خطرا أو شيء! اليوم وفي هذه الزيارة الأربعينة ١٤٤٤محرم الحرام يشكل الكثير من الخطر ولعله يتسبب باذية الكثير من المؤمنين والسبب في ذلك هو انسحاب المواكب الحسينية من الخدمة بعد ظهيرة الأربعين المصادف العشرون من صفر، تاركين خلفهم أمة عشاق من الزائرين البعض منهم لم يحمل سوى مصرف الوصول إلى حرم الحسين عليه السلام من الإيرانيين وغيرهم الذين وفدوا بهذا العدد المبارك الذي جزما سر قلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .. مما يسترعي منا التالي لتفويت الفرصة كلها على المتربصين باعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني..

أولا؛ على أصحاب المواكب التريث في حل وفك سرادقها وعدم توقف الخدمة إذ ماذا نقول لو تركنا شعب يبحث عن قدح ماء أو لقمة خبز وهو ضيف الحسين عليه السلام؟!

ثانيا؛ على البيوت أن تنوب عن المواكب التي فكت خيامها لسبب أو آخر ونحتضن هذه الأمة التي يحز في قلب الحسين عليه السلام وصاحب العصر والزمان تركها دون مأوى ودون مأكل ومنهم أطفال ونساء وشيبه ومعاقين لمن فهم أن الأربعين مدرسة الوعي والبصيرة وجلب الخير والبركة.

ثالثا؛ وهذا مهم، على جميع أصحاب السيارات أن يجعل في هذه المناسبة من سيارته موكبا يعزي به صاحب الزمان عن طريق تقديم الخدمة للزائرين ولو بنصف الثمن بدل أن يكون الثمن مضاعف جدا ومحرج جدا!

رابعا؛ الاختيار الحقيقي هو حفظ كرامة كامل الزيارة والعنصر البشري هو أساس الأساس فيها وقد يكون ما بعد الاربعين من هدف الحفاظ على كرامة الزائرين أهم من شوط ما قبل الأربعين ومن يفعل هو الواعي والمدرك للاهداف العليا والنبيلة.

أيها الغيارى لا يقتصرن واجب الخدمة على خدمة محدودة مقيدة غير ناظرة إلى فلسفة تكاثر الأعداد وخاصة مثل هذا العام الميارك حضوره ..

اكرموهم، وساعدوهم، وامنحوهم من الحب والتقدير والاجلال لانهم لا ذنب لهم سوى أنهم عشقوا الحسين عليه السلام..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك