المقالات

حرب الملفات والانحطاط الاخلاقي...


حسين الجنابي ||   يتألف المجتمع من عدة طبقات ومنها الطبقة السياسية احدى اهم المرتكزات التي يعتمد عليها المجتمع في الحفاظ على الاخلاقيات والانحراف الاصيلة من خلال سن القوانين والتشريعات لكن في العراق الطبقة السياسية مع جل احترامي للمحترمين منهم تختلف فهي  ترتاد الملاهي والبارات وتنظم الحفلات الماجنة بهدف الايحاء للرأي العام انهم مع الانفتاح والتحرر والتنوع الثقافي حتى وصل بعضهم الى مرحلة الانحلال الاخلاقي وراعياً للعهر فكانت مخرجات هذه التوجهات وتجلياته حادثتي السفير  العراقي في الاردن ووزير الصناعة الذي اقسم لرئيس حزبه بالطاعة والانصياع على حساب شرفه البائس الذي اقسم  به فالشعب والشرف أُسترخصه من اجل المنصب... فلا أدري على من نعول ونعلق أمالنا...  أعلى هؤلاء فهؤلاء النتنات الذين يمثلون الجهاز الاداري للحكومة العراقية ام من يقسم على بيع العراق الى رئيس حزبه ... فهل هولاء  نترجى منهم خيراً او إصلاحاً في الحاضر او، المستقبل الذي من المتوقع ان يشهد زيادة في حرب الفضائح وقصص أكثر أنحطاطاً وتشمل كافة الميادين والسوح لتقود في النهاية القرار السياسي بأتجاهات معينة غير واضحة المعالم والنتائج... والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك