المقالات

لا يشبهون الخميني..من حيث رفضه للمديح جزء ١

1808 2022-08-19

مازن الولائي ||      أخترت الخُميني العظيم لأنه محل رضا وإتفاق العباقرة، وأهل العلم، والدين، والتقوى، وسوف أورد بعض ممن قالوا فيه آرائهم 《 آية الله العظمى الأراكي (ره): إنّ أعمال هذا الرجل كانت خالصة لله وحده، وأنّه لو كان في عاشوراء لأصبح أنصار الحسين (73) فرداً بدل (72) ولذهب للقتال ولجعل صدره درعاً للحسين(ع)، هذا الرجل بذل حياته وكيانه وابنه وعياله وما ملك للإسلام، ولم يأب شيئاً ولم يخف أمريكا وروسيا 》 《 شهيد المحراب آية الله صدوقي: * إنّ كلّ ما عندنا سواء قبل انتصار الثورة أو بعدها هو من هذا الرجل الشريف العظيم فهو الذي أحياناً إسلامياً وسياسياً 》 《 الشهيد آية الله دستغيب إنّ الشخص الذي اجتمعت فيه جميع شرائط النيابة ووجوب الطاعة هو آية الله العظمى الإمام الخميني 》. ومع جلالة قدر هذا العالم وعلو شأنه بين فقهاء الطائفة، وهو الفقيه، والعارف، والاصولي، والمفسر، والفيلسوف، والمرجع ومع ذلك كله وقف بحزم وقوة وصلابة لمن حاول أن يمدحه، وكان لا يتردد في أن يقول لمثل المشكيني المرجع والعالم وهو أراد مدحه بما يليق به وكيف نهره الإمام معللا ذلك بالخطأ الكبير الذي قد يوقع الإنسان في مصائب النفس الإمارة بالسوء! علما أن ما قاله ظاهرا لا شيء فيه وهو يعبر عن اعتزازه وأنه قائد وأنه كهف المستضعفين وهكذا لكن الرد جاء صارم وعاتبه عتابا مؤدبا شديدا، فهل منا نحن الغارقون ومن هم متصدون حقا وباطلا من هو برتبة الخُميني العزيز حتى يسمح لباب الثناء والاطراء والتغزل بمناقب لم تكن حتى للمعصومين عليهم السلام فضلا عن غارقون بالمآثم والنفس وظلماتها ومع ذا تجدهم يطربون ولا يستنكرون! هذا إذا ما قلنا قد البعض يكرمهم بالدينار والدرهم لمدحهم أيها!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك