المقالات

في البيت الأبيض يكمن عرش الشيطان


نعمة الأمير ||   *عضو المجلس الاستشاري للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي - عضو ملتقى كتاب العرب والاحرار* لطالما سمعنا عن وجود عرش للشيطان، وأكد على ذلك القرآن الكريم فهوَ موجود بالفعل، وما يتبادر للأذهان أن هناك مملكة للشيطان ويتواجد فيها هذا العرش الذي يعتليه .. لوكان بهذا الشكل لما كان لهُ أي تأثير أبداً دام والشياطين محصورين في مملكة خاصة بهم، ولكن الحقيقة المُغيبة أن الشيطان لن يضع عرشه إلا في نقطة تمحور قوة ليفرض نفوذه على البشرية، وما كشفته الأحداث والسياسات العدائية للبيت الأبيض تثبت أن كل من يتواجدون بداخله جنود للشيطان، مُسلطين على أبناء جنسهم، فهناك تولد الأفكار المميتة وتنفذ القرارات الأشد خطورة على الأمم فهذا البيت الخاضع لملك الشيطان انفرد بتصدير الموت والدمار حتى إلى الشعوب التي تخضع لحكمه، مما يقطع الشك بـالقين أن هناك أيدٍ خفية تدير هذا الوكر الملعون، تحمل العدى لبني آدم قاطبة بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم العرقية حتى تغيروا الأشخاص تظل السياسة ذاتها لا تتغير، سياسة الهيمنة والتدمير وإشعال الفتن لبسط النفوذ لكي تسهل لهم الإبادة الجماعية. فالبيت الأبيض مصدر للشر والحروب التي تسود العالم، فمنظمة الماسونية حزب الشيطان وجنوده يعترفون ماهي المخططات التي نجحوا في تنفيذ أغلب بنودها وإن البيت الأبيض هو مصدرها. امتثالاً لأوامر الشيطان الذي يعبدونه في العقود الأخيرة، بدأت تتضح المشاريع العدائية للعلن فبدأوا يروجون أن حزبهم اللعين سيجتاح الكرة الأرضية وإن أعداد البشرية ستتقلص، وفعلاً ظهرت الأوبئة الفتاكة لتبيد الكثير والكثير من الفئة التي لم تطالها الإبادة العسكرية مما يثبت أن عبدة الشيطان قد وصلوا إلى بعض ما يسعون إليه من نتائج لمخططاتهم الشريرة ضد البشرية فلم يتبقى شيء من مستلزمات الإنسان اليومية إلا وطالتها أيدي الماسونية، ناشرين من خلالها الموت البطيء، حتى الأطعمة بمختلف أنواعها تحتوي على مواد حافظة مسرطنة، والخضار، والفواكه، التي تُزرع محلياً وصلها شر الماسوني لتستخدم لخدمتها لما تحتويه من السموم التي تتلف الكبد لتعرضها لمبيدات خطيرة جداً التي نشرتها الجماعة اللعينة في كل أقطار الأرض لإبادة البشرية، فهم استخدموا كل شيء لخدمة الشيطان حتى الهواء الذي ينفسهُ الإنسان وُظف مِن قِبَلهُم، فقد أثبتت الدراسات أن الهواء يحمل كميات كبيرة من غاز الكيمتريل المضر بصحة الإنسان، وهذا الغاز تنشره الطائرات المدنية بشكل مستمر، فالبشرية في خطر..  والشيطان العدو اللدود، جند الكثير من البشر لإبادة أبناء جلدتهم، وهذه المخططات تأتي من البيت الأبيض حيث يكمن عرش الشيطان..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك