المقالات

السلم الاهلي في العراق


علاء الزغابي ||

 

مصطلح اجتماعي سياسي صار يتردد على مسامعنا كثيرا. وهو وقف كافة اشكال الاقتتال والنزاعات وكل انواع التحريض على العنف والقتال، كما يدعو لنبذ الكراهية ونشر قيم التسامح والسلام والامان في البلاد .

تحذيرات متواصلة من القوة السياسية في الساحة ورفضهم المتواصل لزعزعة السلم الاهلي! من المسؤول عن تعزيز السلم الاهلي في العراق برايك ؟

ان الاحداث المتسارعة في العراق ابتداءا من سقوط الصنم سنة  2003 وما رافقه مع الاحتلال والاختلال البنيوي والوظيفي وعدم استيعاب طبيعة المجتمع العراقي، وصولا الى ما حدث في المحافظات الغربية  ودخول داعش اليها والتغير الديموغرافي الذي تسبب بها تنظيم داعش، وتهجير كثير من المناطق من سكانها الاصليين ، كما حدث للتركمان في تلعفر وكركوك والمسيحين والشبك في نينوى والايزيدين في سنجار، حتى مرحلة اعلان الفتوى المباركة التي اطلقها راعي السلم الاهلي وصمام امان العراق اية الله العظمى السيد علي السيستاني، هبت امة الحشد لدحر كل مايتسبب بزعزعه واستقرار وطننا العزيز .

ان من اهم العوامل التي تؤدي دورها الى اعادة لم الشمل وتحقيق سبل التعايش السلمي وضع خارطة طريق لاعادة بناء العراق، اتباع استراتيجية فاعلة من التعليم والتعلم وتربية جيل ناشىء يعتمد مبدأ التسامح وقبول الطرف الاخر.

ان التمييز وخطاب الكراهية ضد جماعة او فئة معينة احد اسباب عدم التعايش او قبول الاخر، وهذا ما تعتمده بعض الجهات السياسية للاسف ولمصالح شخصية على حساب المجتمع، وحتى بين المكون الواحد تخاطب بمعسكرين او بنحو التحديد ما تواردته اغلب منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا معسكر الحسين عليه السلام ومعسكر يزيد ابن معاوية، وهنا السؤال من الذي يمثل هذا المعسكر ومن الذي يمثل ذاك ؟

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك