المقالات

كيف تحصن بعض الشعب؟! 

1141 2022-08-14

مازن الولائي ||      بعض الشعب العراقي كيف تحصن من أن يتأثير بمثل قيادة روح الله الخُميني، من الشيعة طبعا ومن طبقة حتى بعض أهل العلم بشكل أدق؟! في الوقت الذي أبدى مثل السيد محمد باقر الصدر انسجام،، ووئام، وتفاني ونبذ ذات لم يأتي الزمان لعراقي بمثله! 《  إنّي فرح اليوم إذ أواجه مرجعاً رسمياً له مرجعيَّة بالفعل ومن كبار مراجع الإسلام يتصدّى لطرح فكرة الحكومة الإسلاميّة وولاية الفقيه في هذا الطرح الصريح المعمّق 》 صحيفة لواء الصدر 444 – حديث مع آية الله السيد محمود الهاشمي. 《 أنا أطلب منكم أن تؤكّدوا وتركّزوا على مرجعيّة وقيادة الإمام الخمينيّ》 تلامذة الامام الشهيد الصدر ص: 299 نقلاً عن السيد محمّد باقر المهري. وتتضاعف الصدمة عندما تقرأ كتاب "عصر الإمام الخميني" للأستاذ احمد رضا حاجتي، تحت عنوان الإمام في أحاديث أحد الصحفيين الغربيين من أمريكا، لتصيبك صدمة تأثر مثل هذه الشخصيات العلمية والأكاديمية التي تنظر إلى الثورة الخمينية بعمّيق الرأي والتفسير الناضج الذي ندر عند الكثير من المسلمين وبعض الشيعة! ففي حديثه عن تفاصيل لقائه بالإمام في حسينية ( جماران )، كتب ( روبن وود زورث ) - الصحفي الأمريكي المعروف - يقول: 《 عندما دخل الإمام إلى القاعة من الباب الخلفي، كنتُ اشعر بزخم معنوي هائل يخرج من ثنايا عباءته، وكأنّ روحاً وحياة فيّاضتين تكمنان تحت تلك العباءة ذات اللون البُنّي والعمامة السوداء واللحية البيضاء، بحيث استقطيت لاإرادياً نواظر الحاضرين، كنتُ اشعر بضآلتنا أمام عظمته وجبروته، وقد بدت القاعة وكأنها خالية من أي شخص سوى شخصه هو 》. الى حديث طويل إستخدم فيه كل مفردات الجمال والتعبير عن ذهوله لهذه الشخصية العظيمة. والسؤال؛ كيف لمثل مئات من الغير مسلمين وهم أهل علم وشهدات تمكن الخُميني من إقناعهم وبث روح الأمل والثورة فيهم حتى قال الكثير أن الذي أعاد الثقة للكنسية والدير وأعاد ثقة الشباب الأوروبي الضائع لقرون استعاد ثقته بالسماء هو روح الله الخُميني، وهذا ما يضعنا أمام حجم الجهل من جهة وحجم التشويه من أخرى في العراق الذي تنكر للسيد الإمام ولازال يتنكر البعض للثورة بكل أكلها والثمر الطيب الذي يعترف به الأعداء قبل الأصدقاء!    "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك