المقالات

الضد النوعي سلاح الاستكبار المتكرر


مانع الزاملي ||

 

سيناريو اشغال الفيتناميين بالفيتناميين الذي اتخذه الرئيس الامريكي (ليندون جونسون) عام 1964 الذي الهدف منه هزيمة فيتنام الشمالية وتدمير بناها التحتيه لصالح فيتنام الجنوبية العميلة للامريكان وهو الطريق الاقصر لحرب النيابة هذا السيناريو يجب ان لايغيب عن المتتبع لما يجري في العراق بفارق ان الاستكبار لايروق له الحكم الشيعي بنوعيه المتصارعة حاليا لانه يعتمد علىً جذر فكري ثوري يستمد قوته من ثورة الحسين ع ،،والذي يجري سواء كان بقصد محدد او بتهيئة مقدماته يشكل عقبة للمشروع الامريكي المتمثل بشرب اوسطي جديد !!!!و المعروف عن اسلوب الاستكبار  في مثل حالتنا التي نعيشها هو صناعة الحدث واستثمار مخرجاته عكسنا نحن الذين نتصرف كرد فعل على حدث حاصل وقراراتنا دوما تعتمد ردود الافعال التي قد تستبطن بين طياتها خدمة للمشروع المعادي!!!!!! ،،

الخلاف الشيعي الشيعي اليوم ليس مستعصيا للدرجة التي تصور لنا!!!!  لانه ما من عقدة في عالم السياسة التي تسمى بفن الممكن لايوجد لديها مخرج او حالة من الحلول الوسطية التي يتنازل كل طرف فيها بمقدار ما يقبله الطرف الاخر !!! وماسوق لنا من خلال مفردة ( الانسداد السياسي ) التي يخلو منها قاموس العلم السياسي سوىً شبح مخيف تختفي وتنعدم وتتكاسل  وراءه مبادرات الحلول !!!

ان الصراع الذي ابتداء بين قيادتين من نوع واحد اخذ يتصاعد لكي يتحول الضد النوعي من افراد النخب الى جمهور عريض لايمكن ضبط ايقاعاته لانه حتما سيجنحً للعنف يوما ما اذا ترك دون كابح وطني وشرعي صارم !!'

ففكرة الصراع النوعي اوما اصطلح  عليه

((فتنمة الصراع )) هو الذي سيحصل او هو حاصل فعلا وقد لايفضي لمكسب لاحد لان صراع الفكرة الواحدة لاتنضجها بل تضعفها  ، وهناك امل كبير في ان يساهم المثقفون في بلورة افكار جديه لدى كل المتنازعين لبلورة حلول امرها لايساوي اضعف مرارة لو سال الدم بين الاشقاء لاسامح الله

فالحذر من مكائد الشيطان وجنوده واصدقاءه وجيرانه فلربما توشح العدو بجلباب الصديق لكي يوهمنا انه محب للوئام والسلام

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك