المقالات

الموت المقصود في مسارات المنية العراقية..!


رواء الجبوري ||

 

 الشدائد في بلاد العجائب الميدان والخيل والفوارس طرائُد وكثرة الموت في الطرقات  متربص حيث لاامان ولا امن في سير للوصول ,لا  استقرار لاشوارع معبدة ولاطرق سريعة مخصصة .تلك العشوائية لحياة الفرد  في بلد الحضارات والقانون  

الاف الأرواح تستنزف يوميا بسبب حوادث السير المرورية.حيث تخطى العدد حوادث الإرهاب .وان كان لموضوع الإرهاب حل ومواجهة واستئصال بسواعد الابطال .فكيف معالجة ومحاربة الحوادث المرورية المرعبة.

ايها السادة

تلك العجلات الفاخرات ذات الاصدارات السنوية الحديثة التي أسعارها بعشرات الآلاف من الدولارات.تزهق فيها أرواح لايعادلها مال الدنيا .بسبب ماكنة الموت المستمرة وهي الشوارع والطرقات الغير آمنة للسير بسبب عدم خضوعها لقوانين السلامة والأمان في العراق. إذ تزداد

حوادث السير في بغداد وعموم محافظات البلاد يوميا وتؤدي إلى سقوط ضحايا "أكثر من العمليات الإرهابية"،

على حد تعبير مديرية المرور، والتي دائما ما تعزي سبب الحوادث إلى السرعة المفرطة وعدم الالتزام بإرشادات القيادة، والإشارات المرورية، فضلا عن تأثير الطرق غير المعبدة. وتأخر العراق في مجال منظومة الطرق، من حيث سلامة التأسيس والعلامات ومسافات الارتدادات عن حواف الشوارع، إلى قلة التمويل وعدم الالتزام بالقانون وبناء مطاعم ومحال محاذية وملاصقة للطرق، فضلاً عن سرقة بعض المقتنيات كالأسيجة الواقية والعلامات الدالة.بقاء العراق على النهج التقليدي القديم .وإهمال  الدولة إنشاء الطرق العامة  وتطويرها وحتى صيانتها وتأهيلها بأموال الموازنة العامة من دون وجود أولوية  لمثل هذه الأمور.اذ أن أغلب الحوادث المرورية سببها ليس الطرق والتخسفات فقط  بل السرعة التي تكون غالبا أعلى من السرعة المقننة للطرق والتي تتراوح بين 100-120 كلم/ساعة

إذ حوادث السير في العراق تقتل أكثر من ألفي شخص خلال 2021تصاعدت في الآونة الأخيرة أعداد ضحايا حوادث السير في العراق لا سيما في مناطق جنوب وغربي البلاد، ونشرت مديرية المرور حصيلة جديدة لضحايا هذه الحوادث التي شكلت خلال الأسابيع الماضية مادة جدل واسع.

مما زاد من  اتساع المشكلة إلى تهالك الطرق وعدم إنشاء أخرى جديدة أو إضافة تحديثات على الموجودة قبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 إضافة إلى ضعف التجاوب مع تعليمات وقوانين المرور وقلة العلامات التحذيرية.وقال مدير المرور العامة في العراق  إنّ "المديرية سجلت أكثر من 2000 حالة وفاة جراء حوادث السير

وتعتبر الحصيلة المعلنة أكثر بكثير من أرقام ضحايا العمليات الإرهابية التي شهدتها مدن عراقية مختلفة بين وقت آخر في العام ذاته جملة من التحديات التي تواجه عمل دوائر المرور في مختلف مدن العراق "الخطوة الأخيرة في فرض ارتداء حزام الأمان لتقليل الخسائر البشرية جراء حوادث السير بنسبة 60% وهي نسبة جيدة، ما يحتم على جميع سائقي السيارات الالتزام بالقرار".فإنّ "الإشارات المرورية في التقاطعات أصبحت غير مجدية في البلاد، خاصة مع الكثافة السكانية والزخم المروري،  إذ الاعتماد على رجال المرور، الموجودين على التقاطعات ليل نهار، بتنظيم حركة السير في التقاطعات"،  إلى أنه "في حال الاعتماد على الإشارات المرورية بشكل صحيح، فإنّ ذلك يعني أنّ المواطن لن يصل إلى منزله بأقل من 3 ساعات"..

وعلى قول المثل العراقي (تريد ارنب أخذ ارنب تريد غزال أخذ ارنب)

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك