المقالات

الأرض الاغلى ثمننا..!

2292 2022-08-07

مازن الولائي ||

 

 عند تجوالك في مثل هذه الأيام من شهر محرم الحرام ١٤٤٤هجري ونحن نقترب من يوم عاشوراء الذي عبر عنه صاحب الزمان 《إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَقْرَحَ جُفُونَنَا ، وَ أَسْبَلَ دُمُوعَنَا ، وَ أَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ ، أَوْرَثَتْنَا الْكَرْبَ وَ الْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ 》. هذه الأيام يصير الإنسان يبحث عن مترات من الأرض قلائل على بعد كيلو مترات تعبد عن القباب من أجل أن يضع له شيء يخدم به الوافدين إلى نهر العقيدة ومغتسل الأرواح من درن وشوائب المعرقلات عن فلسفة الحسين عليه السلام، تلك المساحات والفروع الكثيرة والأرصفة الواسعة تندر وتشح حد اصابتنا بالذهول والصدمة، كيف يشح لمن يريد الخدمة متر من الأرض، وكأن المجالس والخدم الأوفياء تقول للحسين عليه السلام نحن لسنا ممن خذلك يوم تركوك واضحت الصحراء عليك فارغة موحشة غفراء! ابدأ يا حسين قدر على قدر، ونار تجاور نار، وخادم على كتف خادم، وسرداق على سرداق، والسواد يحكي قصة الحزن الطوعي والجمرة التي لم يجد لها الاستكبار حلا ليخدمها، هنا وعلى هذا الصعيد المشاعري تندر الفراغات، وقد لا ترى رصيف دونما عليه ما يدل على خدمة يرفع لوائها قوم خصهم الخالق العظيم برتبة خادم، رغم ما يحاول أعداء الحسين عليه السلام واذناب السفارة ومن بغيظهم هذا المشهد الذي يسحق الجغرافيا والحدود وكل من وضع آمالا على "سايكس بيكو"

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك