المقالات

سلام فرمانده ولهيب الاشتياق.

1570 2022-07-19

مازن الولائي ||      لم ننتهي بعد من أداء أنشودة سلا.م يا مهد.ي، التي إنتهت بعد المساء بكثير، حتى بدأت إشعارات المجموعة كالمطر علينا نحن المشرفون عليها، والكل يهنأ ويبارك ويطلب منا الإعادة! وهو أمر بالغ الأهمية لو نظرنا له بعين التحقيق، وهناك من شاهد بعض المقاطع التي صوّرت عبر الموبايلات قتل نفسه كمدا وحسرة لأنه لم يكن حاضرا، أو تأخر لسبب ما. طبعا الناس والكثير من شيعة أهل البيت عليهم السلام لم يكن عندهم مثل هذا التوجه الجمعي والعاطفي التي طرأت على مشاعرهم للدرجة التي تجعل عوائل تأخذ أبنائها من محافظة إلى أخرى قد أقيم بها نشيد سلا.م فر.ماند.ه أو سلا.م يا مهد.ي النسخة العراقية أن صح التعبير، وهذا هو الأخر يستحق البحث ومعرفة لماذا هذه الحرارة في الحرص على أداء الأنشودة التي تخطت كل جغرافيا الحدود المصطنعة، وكل ما حاولت نظرية "سياكس بيكو" الخبيثة، بهبة وثورة يقظة نفضت التراب عن مكنون عشق كانت تخشاه دوائر الاستكبار وعملائها عبيد المال والمناصب! ممن حاولوا جس نبض الشعب العراقي الشيعي المهدوي والحسيني عبر حفلات مثل التي أقامها الخليع محمد رمضان عبر عوائل ربتها التفاهة والخلاعة والشذوذ. أمر لا يجب التغافل عنه ذلك الشوق والرغبة العارمة في تسجيل كل شخص شيعي طبيعي ويصير! اسمه في سجل عمل شيء من أجل ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، مما يؤكد أن المحاولات التي خضعت لها المحافظات ذات القداسة الكبيرة من محاولة جرها إلى مهاوي الرذيلة والفسوق، هدف نوعي حتى تبعتد عبر نشر الفساد عن تأثيرها المعد معنويا، بل أمر يدعوا كل المتصدين المخلصين ممن يقفون سدا منيعا من استدراج شباب العقيدة وشاباتها عبر برامج ممنهجة كبرنامج آيلب سيء الصيت، والمخدرات وسائر ما يشجع على الابتذال. سلا.م فر.ماند.ه "سلاح" لا يجب التخلي عنه، واستطلاع يعطي كل الأمل على نوع ما نمتلكه من قوة إعلام بلحظة واحدة حرك ساكن العشق في نقاط مترامية لتواجد الشيعة في كل مكان.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك