المقالات

المقاومة وعيد الغدير

1518 2022-07-14

وليد الطائي ||   قبل انهيار النظام البعثي في العراق، كان عيد الغدير يُحتفل به في القلوب فقط، في بغداد ومناطق الوسط والجنوب، وسكان المناطق الأخرى من محبي أهل البيت، ليشهد التاريخ بعد العام ٢٠٠٣، تحول هذا العيد الى مناسبة دينية، عظيمة، تقْرَب من كونه عيد وطنيا للملايين. وحوّل الوعي الممزوج بحب آل البيت، المناسبة من كونها دينية فقط، الى سياسية واجتماعية، تتصاعد خلالها دعوات محاسبة الفاسدين، وتحسين الخدمات، والسير على هديّ الامام علي ابن أبي طالب، عليه السلام. كما تحوّلت المناسبة الى فرصة عظيمة، لإعلان الموقف المبدئي من الكثير من الملفات السياسية الداخلية والخارجية المستمدة من نهج الثبات على ولاية أمير المؤمنين.    انّ المطلوب اليوم، هو جعل عيد الغدير، مرآة ينظر فيها السياسيون في العراق الى الواقع، ويستمدون سلوك وأخلاق امير المؤمنين في خدمة الرعية، والحرص على المال العام، ومحاسبة المقصرين، وعدم وضع اليد مع أعداء الوطن الدين من صهاينة وامريكان، وعملائهم في داخل الوطن انّ علينا الانتقال من الاحتفال بعيد الغدير، الى التطبيق العملي له على الواقع في تحسين واقع الحياة، واعلاء شأن الدين، ومقاومة الاحتلال، وعدم مجاملة ادواته، ليترافق ذلك مع الحفاظ على ثروة الامة، واستثمارها في البناء والاعمار.   والحق يقال، ان اول من طبق مبادئ عيد الغدير، هي فصائل المقاومة الإسلامية التي رفضت بقاء المحتل على ارض العراق، ورفضت المساومة، وطردت الدواعش أعداء الدين والحياة، ونادت بمنع الانحراف في السلطة لصالح المحتل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك