المقالات

الاطار التنسيقي وتشكيل الحكومة


علي الزبيدي *||

 

*صحفي وباحث في الشان السياسي

 

هناك سؤال يراود الجميع هل يتمكن الاطار من تشكيل حكومة وطنية وحكومة خدمات تتمكن من اعادة الثقة للمواطنين الذين ذاقوا وتجرعوا اهمال الحكومات السابقة الذي رافقه عزوفهم عن الذهاب للانتخابات النيابية.

وتتمكن من القيام بارساء الثقة بين الحكومة والشعب العراقي الذي يستحق بكل جدارة من تقدم له الخدمات والرفاهية اسوة بدول الجوار.

الالتفاف حول مرجعية اثبتت للعام حكمتها ووقوفها بجانب

١/ نجاح اي حكومة يشكلها الاطار يعتمد على شخصية رئيس الوزراء وهل هو شخصية صاحب قرار  وكارزما و يختار وزراءه ضمن التشكيلة الحكومية معروفين بالنزاهة والأمانة وفعلا يكونون بحق الشخص المناسب في المكان المناسب.

ض٢/ الامر الثاني تحرر رئيس الوزراء من ضغوط الكتل السياسية اي لايجامل احدا على حساب وطنيته ومهنيته ويتحمل الأمانة والمسؤلية بكل جدارة هو وفريقه من الوزراء واهم مسالة عدم التفريط بمصلحة الوطن أمام المصالح الحزبية والطائفية والمذهبية مهما كانت .

٣/العراق يتعرض اليوم الى اكبر هجمةشرسة لنهب ثرواته الطبيعية من قبل لوبي يدعي العروبة ولكن يضمر الشر للعراق بجره الى محاور لاتخدم مصالح العراقيين فعلى رئيس الوزراء ان يعي خطورة الظرف الحالي وعدم الانجرار وراء المحيط العربي الذي لم يجلب للعراق اي خير منذ سنوات طويلة والشواهد على ذلك كثير ايام النظام السابق وحتى بعد سقوطه.

٤/ العراق خرج منتصرا من حرب قاسية لمدة تزيد على الاربع سنوات مع مجرمين دخلوا العراق في غفلة من اهله وعاثوا في الأرض فسادا وبالابرياء قتلا وانتهكوا الحرمات  وسبيت النساء والاطفال وهو يمتلك قوات امنية محترمة ومنها الحشد الشعبي الذي قدم التضحيات جنبا الى جنب مع الجيش والاتحادية ومكافحة الارهاب وكافة الصنوف الامنية وصقور الجو فعليه تقديم كل مايستحقه المقاتلين وحراس الوطن من تحسين أحوالهم المعاشية و تخصيص ميزانية تتمكن من خلالها الثبات بوجه العدوان الداخلي والخارجي.

٥/ من اهم النقاط التي يجب على الاطار التنسيقي ان ارجاع المناصب التي قامت الحكومة السابقة بتغيرها بدا وماعلى منصب وحتى أخر منصب وخصوصا المناصب الاعلامية والامنية والتنفيذية والهيئات الحكومية وغيرها اي مايسمى بالدولة العميقة

وهنا لابد من تغيير سياسة الحكومة وان تقوم بالخدمات البلدية والبنى التحتيةللبلد علها ترضي شريحة الفقراء والطبقة الوسطى

مع تقديم خطة خمسية على اساسها يقوم الاعمار والخدمات للمواطن -

___________

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك