المقالات

موازَنة السياسي مع أصحاب الكهف (عليهم السلام)!

1308 2022-06-20

حازم أحمد فضالة ||   1- أصحاب الكهف (ع)، لم يكونوا أصحاب مشروع (أغلبية وطنية)! بل كانوا أقل من عشرة أشخاص، ولم تكن عندهم أكبر كتلة فائزة في الانتخابات! 2- هاجر (كلبُ) أصحابِ الكهف معهم من مدينتهم، ولم يشتروه من تركيا! 3- أصحاب الكهف (ع)، خرجوا (ليهاجروا) من الدولة التي كانوا بها، أي يريدون عبور الحدود الإدارية لتلك الدولة، ولا يبقون داخل أسوارها! 4- أصحاب الكهف (ع) رفضوا (مِلَّة الملك) الذي كان حاكمًا، ولم يكونوا هم الذين نصبوه، ولم يكن منهم الأمين العام لمجلس الوزراء، ووزير الصحة والكهرباء… وغيره! ﴿إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ… ﴾   5- أصحاب الكهف (ع) قضيتهم دينية خالصة وهي: (التوحيد)، وليست سياسية: ﴿إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا… ﴾ 6- أصحاب الكهف (ع) كانوا فقراء، ولم يكن عندهم (البنك المركزي والجكسارات)، فلم يذكر القرآن الكريم أنهم ركبوا الخيول! ولم يذكر معهم غير كلبهم. 7- أصحاب الكهف (ع)، لم تكن عندهم دولة عميقة مزروعة في الدولة، لذلك كانوا حذرين عندما بعثوا أحدهم: ﴿… فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا﴾ 8- أصحاب الكهف (ع)، انتهت مسيرتهم في الكهف، ولم يشاؤوا الخروج منه: ﴿… قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا﴾ الخاتمة     أصحابُ الكهف (عليهم السلام)، لا يعودون إلى العملية السياسية، ولا علاقة لهم بلجان إعادة أملاك الأقليات، وليست عندهم أجنحة عسكرية، ولا علاقة لهم بالفاسدين من غيرهم، فهم أصحاب رسالة توحيد، آمنوا بربهم، ولا شأن لهم بإيمان أهل المدينة من عدمه. الكناية القرآنية التي استعملها المستقيل السيد حسن العذاري؛ لم تكن موفقة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك