المقالات

مؤتمر أمن إسرائيل آخر فصول هزيمة الغرب المستكبر

1602 2022-06-18

حازم أحمد فضالة ||         سيُعْقَد (مؤتمر أمن إسرائيل) في السعودية بتاريخ: 16-تموز-2022، والرئيس الأميركي بايدن مدعو على رأس المؤتمر، ولنا هذه القراءة والتحليل: 1- المؤتمر هذا أُسِّسَ من أجل دعم ما يسمى أمن إسرائيل، لأنها تعاني من وضع أمني مائع لا يمكن السيطرة عليه حتى الآن. 2- الرئيس الأميركي بايدن، سيزور إسرائيل (فلسطين المحتلة)، في أثناء جولته، وهو لم يزُر إسرائيل منذ خمسين عامًا. 3- المؤتمر يحاول كشف حقيقة تطبيع النظام الحاكم السعودي (آل سلمان) مع إسرائيل، ويعلن ذلك إعلانًا عمليًا. 4- المؤتمر يريد وضع العراق على سكة التطبيع عمليًا، ومِن ثَمَّ يعلن ذلك. * مسار المقاومة في المُعالَجة: 1- استُهدِفَت قاعدة التنف للجيش الأميركي الإرهابي في سورية بمُسَيَّرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. 2- بدأ تصعيد بين المقاومة الفلسطينية وشرذمة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا التصعيد كانت لغته اغتيال ثلاثة شُبَّان فلسطينيين، واقتحام منطقة في جنين، حتى استفزَّ منظومة صواريخ غزَّة وأطلقت صاروخًا على المستوطنات. * التحليل: 1- ظهرت علامات انشقاق بين بايدن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لأنَّ بايدن بدأ يتجاهله ويعلن أنه ذاهب إلى لقاء دولي وليس إلى لقاء بن سلمان في المؤتمر! 2- بايدن ليس صاحب الذراع القوية هنا، لأنَّ السعودية سبق أن رفضت طلباته في اللقاء، ورفضت الإجابة على اتصالاته الهاتفية، ورفضت الوقوف معه ضدًّا من روسيا في دعم سياسته النفطية والمالية، وسياسة المقاطعة والعقوبات… فقرر بايدن الانحناء! 3- إنَّ تصعيد محور المقاومة في الميادين تصعيدًا مدروسًا لا يصل إلى الحرب سيكون خطوة ذكية، لأنَّ بايدن إذا اعتذر اعتذارًا طارئًا عن عدم الحضور؛ ستكون صفعة ثقيلة لوجه أميركا وإسرائيل. 4- نجد ضرورة أمنية -فضلًا عن العقيدة والقانون والدستور- لمنع أي شخصية عراقية من حضور هذا المؤتمر المشؤوم، فهو مؤتمر توريط المنطقة بتداعيات هزيمة الغرب، ورسْم الفصل الأخير لنهاية هيمنته على العالم. 5- أميركا لن تكون بمأمن من ضربات المقاومة، لأنَّ أميركا هي عرَّابة الإرهاب والنيتو، وهي الداعمة للاحتلال التركي الإرهابي، وسرقة ثروات الشعوب واستضعافها، والملكة الدموية للعقوبات الاقتصادية والمالية على شعوب الأرض، واقتلاع أميركا من غرب آسيا؛ أساس وأصل ثابت في منهاج محور المقاومة والهجوم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك