المقالات

زرقاء اليمامة.. لعبة يهودية قديمة ...! 


نور الجبوري  ||

 

 مالا تعرفه أخي المسلم عن تزوير التاريخ الإسلامي ,‏قصة زرقاء اليمامة اليهودية مع آمنة أم النبي (ص) .  ‏زرقاء اليمامة يهودية ذات بصيرة ,وكاهنة وتعلم من التوراة بمبعث النبي العربي صلى الله عليه وآله الذي يقضي على آمالهم , ‏فليس من العقل ان تكون زرقاء اليمامة ترى بعينها على بعد مسيرة ثلاثة ايام ,‏فهذا يناقض كروية الارض بغض النظر عن الهضاب والجبال والغبار . كانت زرقاء اليمامة سيدة قومها لجبروتها واستبدادها وقتلها لمن يخالف امرها او يعارضها ,وقد كانت ذات ابل واموال وجواهر هائلة.   علمت الزرقاء بقرب مولد النبي العربي (ص) ,واستشارت الكاهن ( سطيح ) واخبرته بعزمها قتل آمنة وهي حامل بالنبي (ص) , فأخبرها ( سطيح ) انه محال فمعه الاملاك والافلاك وهو يقصد ان النبي محروس بربه والملائكة , ولكنها اصرت وذهبت لمكه واغدقت الاموال على الناس , وقابلت عبدالمطلب وابو طالب عليهم السلام وهنأتهم بالنبي القادم ثم قامت بالبحث عن آمنة ,فاخبروها بانه محظور على الجميع مقابلتها سوى اقربائها وماشطتها(ماشطة شعرها (.  ذهبت زرقاء اليمامة لماشطة آمنة واغدقت عليها الهدايا وأغرتها بعشرين جمل محمل ان هي نفذت امرها في آمنة , وكان اسم الماشطة ( تكنا ) ولكنها رفضت  فزادت الزرقاء بعدد الجمال ‏فوافقت (تكنا ) بشرط ان تتعلم حيلة  للخلاص من بني هاشم اذا سمعوا صوت امنة ,فطمئنتها الزرقاء وقالت :سأعمل وليمة وانحر الابل والبقر واجمع الناس وامنح للجميع الخمر وتضرب الدفوف .   فاستأمنت ( تكنا ) للخطة , ‏فأعطتها الزرقاء خنجر مسموم بسم سريع المفعول اشترته بغالي الاثمان ,اخذت (تكنا ) الخنجر المسموم وذهبت لآمنة , فقالت آمنة :هل سبق وزجرتك او آذيتك لتتأخري عني ,فقالت : لا يا مولاتي , ‏أعطتها ظهرها لتمشط شعرها وأخرجت الخنجر فضرب يدها جبريل (عليه السلام ) فطار الخنجر بالجدار فصاحت آمنة ووقعت تكنا مغشيا عليها , ‏اقبل عبد الله والد الرسول ص وجده وعمه عليهم السلام , ولم يعلموا بموضوع الزرقاء حتى افاقت ( تكنا ) واخبرتهم فركبوا خيلهم ولكن بعد ان هربت الزرقاء .   ‏هذه قصة زرقاء اليمامة التي يفاخر بها البعض ويضرب بها المثل,  ‏وكم من شخصية قبيحة حسّنها تاريخنا المخطوف وجعل منهم شخصيات مثالية , وفي وقتنا الحاضر كم و كم شخصية تلمع و الله الواحد أعلم بخفايا النفوس و إن كان في الظاهر يبدو كالحمل الوديع .   • المصدر بحار الأنوار - الجزء 15 - الصفحة 3
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك