المقالات

ورقة ضغط..!


علي العقابي ||     حتى لو كانت في يدك كل الأوراق الرابحة و التي تتوقع انها تنفعك لإدارة اللعبة ، لكن لا استمرار بلا أوراق ضغط منذ إبراز أوراق نتائج الانتخابات الأخيرة للعلن كان قد بدأ الصدر بالتلويح بأرراقه واحدة تلو الأخرى ، و التي نسقها و رتبها بكل وضوحٍ و جدية .  و لكن وكما لا يخفى على الجميع أن زعيم التيار الصدري لا يَملك صَبراً طويل و لا يراوغ كثيراً ، فقد بدأ باللعب بأوراق الضغط على الكتل الأخرى مبكراً و منذ أشهر و رتبها على شكل تغريدات و قصاصات و 'گصگوصة'  و " مدة أقصاها" مهلة تلو أخرى ، من اجل ان يَصل لهدف فتح الطريق أمامه و تسهيل الانسداد السياسي من قبل باقي الكتل أمامه ليمر نَحو تشكيل الحكومة منفرداً متفرداً وهذا ما يَحلم به الصدر و بعيد عن مناله بوجود كتل و أحزاب تمثل فئات كبيرة لا يمكن أن يستثنيها احد.  التيار الصدري الذي حاول كسب الشارع العام لصالحه خصوصاً بعد ما يسمى بقانون الأمن الغذائي السيء الصيت و الذي يعتبر التفاف حول قرار المحكمة الاتحادية و خداع للعقول البسيطة من الناس و ورقة رابحة لحسابات البعض البنكية ،  التيار الصدري وبعد هذا القرار يعلن انه مع الشعب و لن يتخلى عنه ، ثم ليلاً يجمع كل نواب التيار استقالاتهم و تجمع بظرف وترسل للحنانة ما معناه انهم خذلو الشعب الذي وعدوه و لم يحفظوا الأمانة ، نواب التيار الصدري الذين يعيبون على الكتل و الاحزاب الأخرى بالتبعية هم لا يتبعون شعبهم بل أمرهم ليس بيدهم ايضاً ، يضعهم اليوم السيد الصدر في خانة المستقالين من واجبهم ، و هذه ايضاً ورقة ضغط أخرى يلوح بها الصدر للكتل و للشارع العام بعد نفاذ صبره، فيما يؤكد خبراء ان جمع الاستقالات غير دستوري و لا يوجد قانون ينص على ذلك الأمر .  ترى ماذا سَيسجل التيار الصدري  ..!؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك