المقالات

مشكلة المحاضرين المجانين لن تحل !!


هادي خيري الكريني ||

 

مع انه ثلاثة ارباع ملاك المدارس هم محاضرين مجانين ولن يتم احالتهم على العقود مع توفر الدرجات الوظيفة حسب حركة الملاك والسبب الحكومة لها مصلحة وجزء كبير من مجلس النواب لهم مصلحة ..

الحكومة تعتبرهم ورقة للضغط على مجلس النواب للموافقة على اعادة تدورها وبالتالي إقرار الموازنة وفيها مقترح احالتهم إلى عقود بعد  ان عجز الحلف الثلاثي عن تشكيل الحكومة ووزير التربية ضمن الحلف فلا يضغط ولا يطالب بادراجهم ضمن قانون الامن الغذائي والذي هو أيضا مخالف لقرارات المحكمة الاتحادية لانه تقتضي مصلحة حزبه لاستخدامهم للضغط على الإطار التنسيقي المعطل لتشكيل الحكومة لاجباره على الموافقة على تشكيلها بالرغم من اقصائه..

وكذلك الحلف الثلاثي كله يرغب بابعادهم لسببين الأول لان النية مبيتة لنهب اكبر قدر من المال العام لاشخاص معروفين وبدون رقابة ولا رد للخزينة الاتحادية  واذا ادرجوا سوف تقلل حصثهم ..والسبب الثاني يعدون لمظاهرات بتموز لتدمير محافظات الوسط والجنوب وجمهورهم كشف اللعبة وورقة المحاضرين ممكن تستخدم بشكل ممتاز بحجة أن الإطار عطل تشكيل الحكومة وبالتالي إقرار الموازنة التي تحل مشكلتهم!

لو نظرنا للأمر فإن قانون الامن الغذائي مخالف لقرار المحكمة الاتحادية مثل ما هو قانون الموازنة مخالف وهم مصرين على مخالفة قرارات المحكمة الاتحادية فالاحرى طالما ذاهبون بمخالفة  المحكمة الاتحادية تقر الموازنة كمقترح من مجلس النواب بدل قانون الامن الغذائي..

نستنتج مما تقدم سوف لن تحل مشكلهم ابدا وان ادرجت ضمن قانون الامن الغذائي وسوف لن يصوت عليها. وتحذف مثلما حذفوا المادة الخامسة من قانون تجريم التطبيع وأصبح قانون تخفيف التجريم بطريقة محبكة ظاهره قانون تجريم  التطبيع وباطنه تخفيف..  لانه موجود قانون يجرم التطبيع عقوبته تصل الإعدام ويحرم زيارة إسرائيل بكل الاحوال والعقوبة خففت إلى المؤبد والزيارة أصبحت ممكنة بحجة الزيارة الدينية..وكذلك نفس الأمر سوف يتكرر مع المحاضرين المجانين اذا لم يحشد أنفسهم الناس الشرفاء بمجلس النواب ويضغطوا على  تمرير ادراجهم ..

اما الوعود بادراجهم بموازنة 2022  ؟؟

سيكون نفس الأمر بسنة ال2021 ادرجوا ورفضتهم اللجنة المالية  على لسان رئيسها السابق وعدم مطالبة وزارة التربية بحقوقهم وزير المالية بالرغم من مقترح ادراجهم ولكنه رجل ضد اي شخص ياخذ راتب من الدولة رجل ارستقراطي والعراق بلد المنصب فقط وبلده بريطانيا...

اما وعود الحكومة متى وعدت واوفت ..

المحاضرين مشكلتهم اوجدت لتبقى وأهم ما فيها تدمير التعليم بتدمير وتحطيم نفسية المدرسين...

1/6/2022

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك