المقالات

الابتزاز الالكتروني..اكبر من جريمة..!


ثكلاء الامارة ||

 

الابتزاز هو جريمه بحق المواطن سواء كان يعمل في شركه او مولع في صفحات التواصل الاجتماعي، فهي تهدف إلى عملية تهديد واختراق الاجهزه والحاسبات .

فتاة تعرفت على شاب عن طريق الفيس بوك، بقت تتواصل معه حتى أحبته،  فمرت الايام وزاد حبها له اكثر وتعلقت به فوثقت فيه كل الثقه، حيث طلب منها يوما ما أن ترسل صورتها ويوم ثاني ترسلها ويوم ثالث قال لها ارسلي لي مقطع بصورتك، وانت بلا حجاب بدأ المجرم يستدرجها لحين ماوقعت الكارثه،

 فجاء اليوم الموعود الذي كان هو الهدف، استيقظت ووجدت رسالة منه يقول لها ارسلي لي مبلغ كذا وباسرع وقت !! والا سانشر صورك في صفحات التواصل الاجتماعي جميعها، اي هددها!

 الفتاة تفاجئت ولاتعرف ماذا ترد عليه، مر يوم ثاني ونفس التهديد قال لها اخر موعد وفرصه لك لتجهيز المال هو غدا، بكت الفتاة وصرخت وقالت الموت اهون عليه ولا الفضيحة، يجب أن أفعل شيئا فكرت بالانتحار، تراجعت بعد ذلك ثم قررت لايوجد غير انتحاري الذي سيخلصني من هذه الفضيحه، فلا مفر لي غيره فقامت بحرق نفسها وذهبت لرحمة الله الذي لا غيره ارحم من البشر..

 فيا شباب اليوم احرصو احرصوا من الجرم الجديد المستحدث، هو الابتزاز الذي يوصف باستحداثه حيث هو ابشع الجرائم واحقرها، في استدراج الشباب والشابات وسلب الأموال بطريقه حديثه، منهم وبأسلوب إجرامي لا يسامح به أحد .

اتمنى كل التوفيق والأمان والانتباه من هكذا اجرام فلا تعطوا ثقتكم لاي احد كان، ولا تجيبوا على الاسئلة لاي شخص بالتدريج وسحب المعلومات منكم، احذروا يا اصدقائي احذروا من هكذا اجرام .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك