المقالات

تليماج وتشكيل الحكومة..!


رواء الجبوري ||    إن سيناريوهات الدورات الانتخابية كل 4 أعوام أشبه بمسابقات التليماج حيث أن الفرق المشاركة لاتجيد فن اللعبة . واحيانآ يؤذي المشاركين أنفسهم في المسابقه.لانهم حديثوا  مثل هكذا برامج . هذا في اللعبة والمسابقه أما في الواقع هي لعبة سياسية ولكن ادوار الأشخاص حقيقية.ليست وهمية .هم فرقاء لن يجتمعوا على سبب واحد حتى يؤهلهم لإدارة ملف واحد وهو ابسط من أن يكون مشكلة حكومة .وهي الكهرباء.  واخفقوا في سبب ابسط منه أيضا وهو الماء .والابسط منه أيضا وهو الغذاء .والابسط الابسط بينهم الهواء . حتى الهواء الذي هو منحة مجانية من الله سبحانه وتعالى لم يستطيعوا أن يحافظوا عليه نقيآ لانهم شرعوا في أسباب التصحر .جفت الأنهار قلعت الأشجار اختناقات مروريه وتصاعد عوادم السيارات . أبخرة مواد كيميائية سامه .دخان مولدات الكهرباء الأهلية الغير طبيعية في وسط المدن والدور .مخلفات الأسلحة الكيميائية نتيجة الحروب والتفجيرات .المخلفات الطبية للمستشفيات .مخلفات تصريف الصرف الصحي في الانهر الغير طبيعية. هذة ابسط مقومات البنى التحتية لبلد مثل العراق .يعد من البلاد المتطورة بين الدول سابقا.  والان اصبح 19عاما على تقلدكم مفاتيح العراق ماذا صنعتم .وتليماج الانتخابات وتشكيل الحكومة لم ينتهي يتجدد والعراق بدون قوانين بدون تشريعات . قضى العراق في وقت حكومات تصريف الأعمال أكثر من وقت الحكومات الرسمية .والان التناحر والحرب البارده قد باتت تشتعل وتزداد سعرتها  حتى تصبح مباشرة .برأيكم ايها الفرقاء متى تنحني تلك السنابل الملئ . وتزيحون الستار عن عن الفارغات الشوامخ. لديكم شعب ولديكم مجتمع ولديكم جيش ولديكم دوائر ومؤسسات ولديكم مسؤوليات وذمم انتم ستقفون امام أصحابها شاخصين الأبصار لستم متفضلين بل انتم مسؤولين . جميعاً اين ذهب العراق اين ذهبت مسلة حمورابي القوانين الحضارة العلم والمعلومات التطور .الثقافة  المدنية الحرية والعدالة العقول التي بنت وطورت وانتجت .لما لاتتحدون على سبب واحد حتى يؤهلكم للمضي . الصحف وضعت والاقلام تكتب والتاريخ يدون .ياترى في أي تصنيف و صفحة ستجدون أنفسكم .لان التاريخ ينسخ الأفعال .ويستذكر الأقوال .  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك