المقالات

ظلموك حيًا وشهيدًا


عباس زينل||   آه أيها الحاج الكرماني المظلوم وألف آه، كلما رحل طاغي وقاتل مثلما ابن زايد، ورأيت عزاء وعويل المنافقين وبكائهم عليه وتغنيهم بالإنسانية، تذكرت مظلوميتك حتى وأنت شهيد، لم تبقي شيئًا في هذه الدنيا لم تقدمه من أجل المظلومين وفي كل الارجاء، لم تفرق بين ليلك ونهارك، رغم هذا كله رقصوا فرحًا يوم استشهادك، وعلى أيدي أعتى الناس وأشدهم ظلمًا وعداوة للمسلمين، وقتل يشبه قتل الحسين وأصحابه في صحراء كربلاء، إذ قطعت كما قطعوا إربا إربا، هم يبكون حزنًا لرجل كان المصدر الرئيسي لتمويل الجماعات الارهابية في سوريا والعراق، وقتل أطفال اليمن وقصفهم يوميًا، ودعم جميع المنظمات التي تعمل على الإساءة لمبادىء وقيم المجتمعات الدينية المحافظة، في حين ها هم يبكون لرجل لم يقدم للإسلام شيئًا، بل كان من الذين يفتخرون بتطبيع دولته مع إسرائيل عدوة الإسلام الأولى، كل هذا النوح والبكاء بحجة إنه خدم شعبه وبنى وطنه، لم تفكروا يوما كيف بني وطنه! بناها على حساب الأوطان الأخرى، وعلى حساب تدمير الشعوب الاخرى جعل شعبه يترفه، فويل للمنافقين ويل للظالمين ويل لمن لا يخاف الله في الميعاد، السلام على ناصر المظلومين في جميع الأوطان، والسلام على المظلومين أينما حلوا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك