المقالات

الفن في العراق خارج أسوار الحياء..!

1822 2022-05-12

مازن البعيجي ||       لفت نظري مقطع من مسرحية الديك والتي ابرز بها مؤلفها والممثلون جواهر ما عندهم من الرخص، والتدني، والبؤس على رسالة الفن العظيمة والتي بها ارتقت امم وحقق الفنان فيها رسالة السماء ووقف مع الحق مساندا ينصره. ما لفتني مكتوب مع العنوان 18+ إشارة على أنها لا تصلح لمن هم دون ثمانية عشر عاما! وتصلح ما فوق ذلك من الأعمار، أي للأطفال لا تصلح ولوالديهم لا مشكلة!       لأنها تحمل من جرأة، ووقاحة، وتسافل في الفكرة والأداء ما لا يتناسب والآباء والأمهات والعوائل التي ترى هذا الديك الشهواني المتعطش للدجاجة بمنظر مخزي، ومقرف، تشمئز منه النفوس الكريمة والمهذبة والتي تملك بقايا حياء وشرف! رسالة من الفن الفاشل، والخرف، والمنحرف، تقدم لجمهور أصبحت تستهويه منظار الانحرام الأخلاقي ومشاهد الإثارة الجنسية العائلية والعامة وهو شيء الحيوانات في بعض الأحيان تخجل منه واسأل من عندهم حيوانات ستسمع قصص الحياء أثناء ولادة الأبقار أو الجاموس عند بعض المواقف! إلى أين أيها الفن والفنان الذي أصبحت لعبة قذرة بيد المال والاعلام الاستكباري والمخططات ينزع عنك ثوب العفة، والحياء، والأخلاق، والشيم، والدين!؟      ما هي رسالة مسرحية الديك؟! وأي خشية على من هم دون ١٨ عام هل هؤلاء بفضل الفن الراقي هم مجتمع صحي حتى تخاف عليهم من مثل ما سيعرضه الديك المريض بالشهوات؟! وهل أن ما قدمته لمن هم دون ١٨ عام كان فن محترما مثلا وقدمت بناء صحيح مطابق لرسالة الفن العظيمة وتخشى على هذا البناء من مثل مسرحية الفشل، والجهل، والتسافل! والأعجب من ذلك كله الجمهور الذي بدى متفاعلا رجال ونساء وأطفال على مهزلة نحرت بها أخلاق الرجال وعفة النساء أمام الأزواج والمحارم من الرجال! أين نحن؟! وماذا يُراد بنا؟!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك