المقالات

يوم القدس عنوان النصر


  مرتضى الركابي ||    الجمعة من اخر شهر رمضان الكريم يكون الى الأحرار والثوار ومحور المقاومة موقف مشرف من خلال المسيرات والحشود والاستعراض التي يجوبون الشوارع والمدن في مسيرات راجلة وحركة عجلاتهم وشعارات منددة باليهود وتدخلهم في شؤون المنطقة، واحتلال القدس الشريفة ولكن هناك  تعلوا من جهة اخرى أصوات نشاز ضد المستنكرين والمسيرات لصالح اليهود وتتهم الاحرار بالولاء الى دولة آخرى أو مدفوع الثمن، ياترى من الذي ولاءهم الى دولة آخرى المدافع عن الفقراء والمستضعفين الذين احتلت أرضهم وانتهكت اعراضهم وقتلت أطفالهم ونسائهم وشيوخهم، اما رجالهم لله المشتكى قتل واعاقة وسجن وتعذيب مارسوه اليهود بحقهم جميع اشكال وانواع العذاب والتعذيب بحقهم،  ام ياترى المدافعون عن اليهود هم أهل الوطنية، والوفاء ويستحقون كل الاحترام عجيب امر هؤلاء الناس إلا يقرؤون (القرآن الكريم) إلا يفقهون هل قرأوا حديث الرسول الأكرم محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه الاخيار، هل يعلمون أن القدس الشريف هو قبلة المسلمين، هل يعلون أن المصلين في المسجد محاصرين، لماذا هذا التناقض والتشبث بالمواقف هل هي عدم وثوق الشخص بنفسه هل هذه بداية الخضوع إلى مرحلة التطبيع هل هذه رساله إلى اليهود من مرتزقتهم الذين يديرون أعمالهم في العراق، وبعض البلدان، سفراء بعض الدول من خلال بعض شخصيات السوشيال ميديا التافهة من خلال دعمهم والاجتماعات والمحتويات الفاشلة و نشر الجهل والفساد في المجتمعات، حتى تكون لقمة سائغة وسهل بين اسنان المفترسين من اليهود والدول الغريبة ومن خلال هذا المقال اقول ان إحياء يوم القدس يعني أن الأمة لن ترفع راية الاستسلام، ولن تُسلّم بالهزيمة أمام عدوها، وأن الحرب لم تضع أوزارها بعد.   وأن السجال حتى زوال الاحتلال، وأن خيار الجهاد والمقاومة هو قدر الأمة ودمها الذي يجري في شرايينها ويسري في روحها، ومعه تتجدد حيوية الأمة ونهضتها وثورتها وعزتها وكرامتها،   ويوم القدس العالمي هو يعني ديمومة الصراع والمعركه مستمرة مع اليهود واذنابهم من المرتزقة والمطبعين وعلية فليعملوا، أن رجالات المحور والمقاومة لن يهدأ لهم بال حتى يتحرر اخر شبر من كل أرض اغتصبت سواء كانت في القدس أو في جميع مناطق المحور وسيكونون مشاريع استشهادية لنصرة المظلوم من إبناء الوطن العربي، من هم ليس مع التطبيع وسيكون لهم كلام اخر مع المطبعين حينها لا ينفع الندم يعتبر الكيان الصهيوني أهم مصدر لانعدام الأمن وتهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وهو أكبر منتهك لحقوق الإنسان في العالم إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تمتلك عشرات روس نووية وممتنع عن نظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا يعترف بجميع الاتفاقيات كل هذا ولم نسمع اي دولة من الدولة المطالبة بعقوبات عليه ابسط الشروط أو قطع علاقاتها معه، أو حتى استدعاء السفير ولكن عندما شعب يطالب بحقه أو تعبير عن غضبه برمي حجارة او غيرها، على المحتل ترتفع أصوات المرجفون بالعويل والبكاء دفاعًا عن أسيادهم ويعتبرون من يرمي الحجارة يهدد السلم الأهلي والمجتمعي ولكن هذا لن يدوم والنصر حليف المظلوم إصبروا ان الله مع الصابرين سيأتي اليوم التي تزلزل تحت اقدامهم الأرض حتى لو كان بعد حين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك