المقالات

التحالف الثلاثي نحو المجهول..!


الحقوقي علي الفارس ||

 

الأزمة العراقية لم تعد مجرد أزمة تشكيل حكومة بل هي أزمة نظام لم يعد قادراً على البقاء بعد أن استنفد كل أغراضه، وأضحى بحاجة إلى «معادلة سياسية جديدة»

ازمة تشكيل الحكومة العراقية جعلت المواطن العراقي ينضر الى العراق بانة معاق سياسيا ’’ ولايمكنة تصحيح مساره السياسي. بوجود بعض الأحزاب والتحالفات’ التي افقدت المواطن ثقته فيها من جميع النواحي السياسية والأمنية’’ حيث أدت الصراعات السياسية بين التحالفات الى خروج المواطن من دائرة الثقة الى محيط مليء بالتساؤلات وعلامات الاستفهام’ ونبذ كل العملية السياسية المعاقة التي يرافقها ارتفاع سعر الدولار المقصود’ وزيادة أسعار كل منتجات الأسواق وغلق المنافذ الحدودية الجنوبية’’ على عكس المنافذ الشمالية التي تعمل وبدون رقيب ولا تحصل الحكومة المركزية أي أموال من خلالها..

حيث نرى اليوم الحكومة تصارع البقاء والاستمرار بوجود الإطار التنسيقي الذي يمثل المكون الأكبر في العراق وهوه المكون الشيعي وكذلك يمثل محور المقاومة والحشد الشعبي’’ والتحالف الثلاثي الذي يسير نحو التطبيع والاعتراف بإسرائيل دوله’’

عمد التحالف الثلاثي الى غلق المنافذ ’ ورفع سعر الدولار’ محاولا اضعاف الإطار التنسيقي ’ من خلال الضغط الجماهيري الجنوبي حصرا لكونه يعتبر جمهور الإطار التنسيقي ’’

لكن بقي جمهور التحالف المغرر به متمسك بتحالفهم عبر منصات التواصل الاجتماعي وهم لا يعلمون ان المخطط الذي أعدته دويلة الامارات وتركيا والموساد هوة سيكون ك الصاعقة عليهم وهم الان يعيشون حياة صعبة لكن العبودية والتبعية قد اعمت ابصارهم واخفت البصيرة لديهم..

جميع محاولات التحالف الثلاثي’ المنقسم داخليا باءت بالفشل من تمرير مخططاتهم الخبيثة’’ ابتداء من تمرير مرشح رئيس الجمهورية الانفصالي ’’ وكذلك خطابات الحلبوسي الطائفية التي أطلقها من اجل تأجيج النعرة الطائفية’ ’ التي واجهها بعض شيوخ عشائر الانبار.

وغلق المنافذ التي تبناها التيار الصدري’’ بحجة تشجيع المنتوج الوطني’ وغلق المنافذ الحدودية مع إيران فقط ’ من جهة البصرة والعمارة والكوت وترك المنافذ الشمالية مفتوحة’’!!

جميع هذه الأفعال التي صدرت من التحالف الثلاثي’’ هي جاءت لغرض تمرير مخطط مضمونه تدمير العراق.  واضعاف المكون الشيعي وإعادة الحكم الى البعث المقبور.  وأساليبه الخبيثة ’’ والمخطط الاخير الذي اتضح ان التيار الصدري تحالف مع الخنجر والحلبوسي بشرط عودة جميع السياسين السنه المطلوبين للقضاء.  كما نراه اليوم بعودة الارهابي علي حاتم سليمان..الذي يعتبر الداعم الرئيسي لدخول تنظيم داعش الارهابي ونراه اليوم قد بسط رحاله في بغداد بدعم التحالف الثلاثي..الذي اراد أبعاد الشبه عنه ورمي الكره في ملعب الإطار التنسقي، ليوهم اتباعه بأنه الوطني الوحيد الذي يبحث عن مصلحة العراق، كما سنرى قريبا عودة باقي الارهابيين المطلوبيين بمباركة التحالف الثلاثي، ،

لكن لن ينالوا ’ ولن يتمكنوا’ من تمرير أي مخطط اماراتي وتركي’’ ونسأل الله ان يمد اخوتنا السياسيين بالقوة والعزيمة والنصر على أعداء العراق..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك