المقالات

هدم مراقد الائمة ورقة الصرخي المحترقة


حسين التميمي

محمود حسن الصرخي يدعي انه مرجع ديني وعالم رباني وهو لم يكمل دراسته في الحوزة، البتري المنحرف مدعوم من قبل المخابرات الإماراتية، يدعو الى تهديم مراقد الائمة (عليهم السلام) والاضرحة المقدسة.

الصرخي احدى اسمائه التي لقب بها وادعى انتسابه الى السادة الحسنية الصرخية، وهم منه براء حيث صدر منهم اكثر من كتاب براءة وعدم انتساب بحق هذا اللعين، فهو شخص مخابراتي زج في زمن الملعون صدام في الحوزة، وبعد فترة ادعى انه مرجع ورفع رايته الطاغية ليضل بها من اتبعه واتخذ مواقع التواصل الاكتروني لينشر ضلالته وكما نعلم من روايات اهل البيت (عليهم السلام) اي راية ترفع قبل ظهور الامام المهدي(عج) هي راية ضلال وطاغوت.

 

محمود اللامي هو اسمه الحقيقي وقد سجن في زمن النظام البائد، وتعرف أثناء سجنه على احد ضباط الامن وقام الاخير برفع تقرير عنه لغرض تجنيده، وتم تحوله الى المخابرات التي احتضنته وجندته وتم ادخاله في عده دورات دينية، ليعود باسم محمود الصرخي مدعوم من قبل المخابرات الاماراتية والنواصب، واتباعه الاغلبية من صغار السن والجهلة والمدفوعين الثمن الذين باعوا عقيدتهم.

 

الصرخي من خلال كلامه الذي انكر مظلومية مولاتنا الزهراء (عليها السلام) ودعوا في خطبهم الى تهديم المراقد المقدسة، ومن هنا نعلم بانهم راية ضالة منحرفة وأنكاره لحق المعصومين، وكما جاء في الرواية قول للامام الصادق عليه السلام لايخرج القائم حتى يقرأ كتابين بالبصرة والكوفة بالبراءة من علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وها هم اليوم يقرأون كتبهم في كل المناطق.

البترية الذين بتروا حق اهل البيت (عليهم السلام) مثل مافعل النواصب ونصبوا العداء للمعصومين، واتباعه من شراذم الخلق والجاهلين بالامور الدين بحيث يجعلون الاطفال يصعدون المنابر، ويلقون الخطب الدينية ويصلون في الناس وهم جاهلين بامور الفقهية والدينية، ويتطاولون على المراجع الكبار بل حتى تجرؤا بسبهم للائمة وهذه احدى فتاويه وله خطب يمدح ابن تيميه عليه اللعنة.

الصرخي ناصبي بعثي عدو الله يتجرء بكل وقاحة ويخرج جلاوزته لكي ينطقوا بكل بساطة اهدموا مراقد الاطهار المقدسة، جاهلين بان هذا الوطن ارض المعصومين وارض فيها ابناء المرجعية العليا، وفيها كل الشرفاء من خدام الامام الحسين (عليه السلام) الشهيد المظلوم ولن يتركوه وحده وفي كل زمان، سينادون لبيك ياحسين والذين سيأخذون ثأره وثأر الاطهار مع امام المهدي (عج)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك