المقالات

البصيرة تربك الحسابات..

1163 2022-04-16

مازن البعيجي ||

 

 

      كثير من المؤامرات التي تجري على الشيعة في العراق وفي غيره، هي لتغييب الوعي ومنع تنامي البصيرة وفهم لعبة ما يجري لنا على أيدي أعداء الخارج والداخل، وكذلك أعداء بني الجلدة الذين كانوا امض علينا من كل عدو!

     لأن بغياب الوعي تساق أمة كاملة نحو حتفها، ومنحرها، وتمزيقها، وهذا مطلب مركزي تسعى له مؤسسات دولية، وإقليمية، ومحلية، تشترك معهم كل شخصيات وأحزاب الفساد ذات العمق العميل والمصلحي! ومن هنا يركز مثل السيد الولي الخامنائي المفدى على جهاد التبيين الذي يأخذ على عاتقه يقظة الأمة وتنبيهها من سباتها ونومها السلبي، ولعل بعض حوادث سريعة حصلت كان عامل البصيرة بها حاسم وقاطع لطريق المؤامرة.

     تجويع الجنوب والوسط بغلق منافذ إيران من جهة الجنوب والوسط، وفتحها من كردستان ليحترق سعر المواد في الجنوب جراء النقل وغيره حتى أصبح الكيلو الواحد للطاطم ( طماطة ) بسعر ٢٠٠٠ دينار وفي كردسان  كل ثلاث او أربعة كيلوا بالف! وهكذا بقية المواد، مع قرار منع الزراعة في الجنوب والوسط! الأمر الذي وحد الجهود بعد تنادي الشرفاء من حملة الوعي حتى ارخ التاريخ تلك الثورة والتي سميت ب ( الشلامچة ). وكذلك محاولة جس وعي عشاق الحسين عليه السلام عندما حاول نفر ضال تسويق فكرة وهابية قذرة لهدم المراقد، كيف وجدوا أن الضمائر الحرة الأبية لم يمسها عطب ولا موت، وللان تتعالى أصوات وأفعال التنديد لحرق مسجد ضرار العصر الحاضر، عصر ما تخطط له الإمارات وبني سعود ومن ربط رئته على رئتهم النجسة!

     إذا هذا السلاح لا ينبغي التفريط به، أو التنازل عنه مطلقا لأن الطريق لازال طويل والمفخخات التي زرعها الفساد والجهل كثيرة ومنفذها ينتظر إشارة!!!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك