المقالات

حكومة خلق الأزمات


مرتضى الركابي ||

 

هذا نهج هذه الحكومة جاءت تكون تصريف الاعمال، بعد ايام عصيبة من تظاهرات وانفلات أمني وحرق مقرات الاحزاب الشيعية فقط، التي ساهمت في تحرير العراق، والاعتداء على القوات الأمنية وصلب المدنيين في الشوارع، وكأن الحال مزريا وحدث استشهاد قادة النصر، تأمل الشعب الخير، وقبل بأي شيء بسبب الضغوط وانحدار الأوضاع نحو الهاوية، لكن انقلب السحر على الساحر، وصار منهجهم يجوعون أبن السيستاني ويشبعون أبن الزرقاوي،

حيث شرعوا إلى أنفسهم قوانين واتفاقيات ما انزل الله بها من سلطان، بلا رقيب ولا حسيب مع أن ذلك لا يحق لهم عقد اتفاقيات كبرى.

لكن تأمر على أبناء الجنوب نهب خيراتهم وتجويعهم ويحدث انفلات أمني وحالة شغب وعدم السيطرة على الوضع، هنا يبدأ العمل على ما كانوا يخططون له هو أن يمررون مشروعهم الخبيث هو التطبيع مع اليهود بكل سهولة ورحابة صدر مع مرتزقتهم وعملائهم، ولكم بعض الاتفاقات لحكومة تصريف الأعمال وافتعال الأزمات والفعاليات مشاريعهم المشبوهة التي تنهب خيرات الجنوب وتحويلها إلى عائلة الزرقاوي الذي قتل من الشيعة بالجملة وهذا مكافئة حكومتنا لهم.

 ١-سرقة نفط البصرة وتحويله الى ميناء العقبة الأردني ومنه الى مصر واسرا١ئيل، 

٢-تمليك الصحراء الغربية للسعودية حتى تكون تحركاتهم قانونية وبالمستقبل تكون جزء من الأراضي السعودية يعني بين قوسين عملية أحتلال اصحوا يا نائمين

٣-وهاي المشكلة ركزوا عليها تعطيل اكمال ميناء الفاو،

 كيف يمررون هذه الاتفاقيات بسلام لابد أن يأتوا بخطط والاتفاق على الشعب البسيط الذي يفكر فقط في اشباع بطنة ولا يعلم شيء من المستقبل المجهول، قاموا بافتعال حدث يساعدهم وهو لابد من تنوع مصادر الطاقة من جميع الدول وتصدير المنتجات على جميع دول الجوار حتى لا يشعر احد بما تامروا، وتمر اتفاقياتهم من خلف ظهر الشعب

ولا يشعر، وهذا ما قامت به الحكومة اشد خطر وافتك مما عمله اتباع الصرخي وعليه ان لا ننشغل بهذا وننسى الطامة الكبرى، يجب تحشيد الجهود والتحرك والتظاهر لإفشال هذا المشروع التامري على ثروات الجنوب مد الانبوب الى ميناء العقبة التي تنوي على مصادقة حكومة الأزمات في الأيام القليلة القادمة مع انها حكومة تصريف اعمال، ولا يحق لها قانونيًا ولا دستوريًا عقد هكذا اتفاقيات خارجية كبرى، أذن يجب على أعضاء البرلمان الشرفاء التحرك لإفشال هذا المشروع والصفقة الخاسرة وعلى شعبنا الأبطال وقواتنا الامنية ان يعوا ما يخطط له الكاظمي وأن لا يفرطوا في مستقبل أولادهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك