المقالات

لؤي في الواق واق..!


 

ياسر الربيعي ||

 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ، بموجة غضب واسعة عقب اصدار مرسوم جمهوري يقضي بالعفو عن نجل محافظ النجف السابق الذي ادانته المحاكم المختصة بتجارة مواد مخدرة ، فيما اكد خبراء انه لايمكن اسقاط الحق القانوني عن تجارة المواد الممنوعة التي تعد من الجرائم الدولية .

قانون المخدرات رقم 50 لسنة 2017 يعاقب ضمن المادة27   منه بالإعدام أو السجن المؤبد على استيراد أو جلب المخدرات أو زراعتها لغرض المتاجرة بها، وتعد المادة 29 من هذا القانون الفقرة رابعا ظرفا مشددا في العقوبة أعلاه، اذا استخدم الجاني السلاح في ارتكاب الجريمة ،كما تنص المادة 36 من هذا القانون عدم جواز إطلاق سراح المتهم في هذه الجرائم بكفالة،

جريمة الاتجار بالمخدرات غير مشمولة بالعفو الخاص المنصوص عليها في المادة 73 اولا من الدستور كونها جريمة دولية.

قرار العفو الخاص عن الجريمة المذكورة قابل للطعن أمام القضاء الإداري، على اعتبار ان القرار يخالف الدستور كونه صادر من حكومة تصريف اعمال.

العفو الاستثنائي عن نجل المحافظ امر طبيعي ، ولاسيما نحن في موسم التسوية السياسية، واضاف (يمكن اعتبار الحكم خاص بانه اُسقط بالتراضي والاتفاق ، لكن اين الحق العام من إكمال محكومية نجل المحافظ على اعتبار هناك ضرر نتج عن ممارسة الاتجار بالمخدرات.

 الرئيس برهم صالح ،حنث باليمين بتوقيعه على العفو، اصدار عفو خاص عن محكوم بتجارة المخدرات، هي من الجرائم الدولية، وهذا حنث باليمين التي أداها الرئيس بأن يحافظ على الشعب،

 صالح بقراره هذا ،نخر المجتمع بالمخدرات، وتشجيع تجارها ما داموا سيخرجون بعفو خاص من حامي السيادة والبلد، قرار الرئيس بإصدار عفو خاص عن تاجر مخدرات محكوم بأوامر قضائية، يظهر جلياً للقاصي والداني بإن الرئيس بحاجة الى شهادة حسن سيرة وسلوك من قضائنا المستقل.

صالح وكأنه لا يعلم عندما امسك القلم ووقع على قرار العفو بضمير ميت، اراد ان يلحق نفسه فاوعز بعد فوات الوان، بإجراء تدقيق وتحقيق للوقوف على اوليات اصدار مرسوم العفو الخاص عن نجل محافظ النجف السابق ،المحكوم بترويج المخدرات. وذر الرماد فقي العيون عندما قال ان (الرئاسة لم ولن يتهاون في مجابهة التحدي الخطر المتمثل بالترويج للمخدرات وتجارتها والمحكومين فيها، فهي جريمة تمس امن المجتمع واستقراره وسلامته). لأن رئيس الجمهورية وبحسب المرسوم ،وجه وزير العدل بتنفيذ هذا المرسوم من تاريخ صدوره، في العاشر من شهر كانون الثاني الماضي. يعني لؤي الآن في الواق واق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك