المقالات

صناعة الأعداء فن ينتهجه شركاء الوطن!


  هادي خيري الكريني ||    ضجت مواقع التواصل بالتغريدات من رؤوس الحلف الثلاثي بأنهم مهددون وأنهم بناة الوطن وهناك طرف يهددهم من الاجل اشراكه بادارة الدولة وان هذا التهديد جاء للحلبوسي بضرب بعض مقرات حزبه ..بدء بضرب مقره بالاعظمية ومقر الخنجر بوكره السابق الذي كان مقر للعصابات الارهابية وتبين انها من تدبيرهم!  ثم ضرب مقر الحلبوسي بحديثة وتبين ان أهل حديثة شيعة ذيول لإيران ولا يعلم احد بهذا التحول الخطير والخوف ان تتحول الفلوجة مقر الإرهاب العام ووكره ومصنع الطائفية إلى ذيول وفرس مجوس وصفيون فغرد الحلبوسي حفاظا على مركزه . ثم غرد الخنجر بأنه جاءه تهديد مباشر من إيران ونقله له السفير القطري ومضمونه اذا لم تشركوا الشيعة بادارة الدولة وتعترفوا بهم كاغلبية سوف يتم تطهير بلبلك! فاستنجد بإشراف العالم خوفا ورعبا على زمرته الداعشية من الاذى .. فجاء المدد يفداك من راعك ابو جمعة فنحن هنا !! فتفاجأ السفير القطري وقال بالنص هذا ادعاء عاري عن الصحة وخطير لن انقل هكذا امر وليس لي علم به ! فتبين انه سعي لاثارة الخلاف الشيعي الشيعي لتزداد القطيعة ويتشتت امر المكون الشيعي .! ولما احتج الشيعة وطلبوا تحديد الجهة التي قامت بالتهديد فتبين ان الأمر مفبرك وانه مسعى لاحداث قطيعة وبالتالي دفع المكون الشيعي خارج معادلة إدارة الدولة ! هذا للاطار الشيعي ! ليس أمامكم سوى رفض تشكيل الحكومة باي وسيلة الا اللهم اذا تم الاتفاق على رئيس وزراء لا يخضع للحلف الثلاثي ولايكون مثل السابق الادعاء مستقل.!  وبعد ذلك أصبح أداة بيد شركاء الوطن لبيع العراق تفصيخ وابعاد المكون الشيعي عن إدارة الدولة وإشراك بعض ادعياء التشيع العملاء فوصل الأمر إلى مستويات خطيرة منها التفريط بموارد البلد وادخاله بمعاهدات عبثة منها ربط نفط البصرة بميناء العقبة ومنها ربط الكهرباء بالسعودية ومنها بيع ميناء الفاو ومنها بيع ربع العراق كاستثمار للسعودية ومنها تقديم تعهد  دولي بابقاء سعر صرف الدولار خمس سنوات من اجل تدمير الشعب العراقي وسحقه . والعمل بمبدأ سعد البزاز حيث أصدر أوامر للنواب السنة بتخريب البلد لانه ليس بلدهم وشهد بهذا رئيس مجلس النواب الحالي وقال لقد رفضت الأمر وطبعا هذا الكلام من كان في بداية عمله والان الرجل يعمل مع البزاز ولا نعرف ماهي أوامر البزاز الجديد !  وكيف يتم تدمير البلد وهل تم تغير الخطة وبدل التدمير أبعاد الشيعة عن إدارة الدولة كاغلبية وإشراك جزء منهم يتناغم مع العداء للتشيع ! ام ان الاستراتيجية البزازية باقية بتخريب البلد لانه ليس بلدهم ارجح تغير الخطة وابعاد الشيعة ! عود على بدء اذا لم يتم الاتفاق على رئيس وزراء شيعي كاستحقاق دستوري ويكون بمستوى التحدي ولا يخضع للمحتل ولا إلى رغبات بعض الكتل والمكونات ويلغي كل الاتفاقات العبثية ويوقف استمرار سياسة  تجويع الشعب العراقي وارجاع سعر صرف الدولار على مرحلتين اذا لم يستطع بمرحلة واحدة وهناك طرق لمعالجة الوضع نشرها كثير من الاقتصادين العراقيين  اقول اذا لم يستطع ...يكون السعي لحل مجلس النواب واللجوء لكل الطرق ومنها الشارع فالشعب مصدر السلطات.  ومنها السعي لدى أهل الحل والعقد لإيقاف بيع العراق تفصيخ بمؤامرة يشترك بها المحتل مع بعض المكونات وعقد ندوات شعبية بكل مكان والطلب من كل من له كلمة بهذا البلد الادلاء بدلوه فالامر خطير والسعي لابعاد الشيعة وأحداث اقتتال شيعي شيعي يجري على قدم وساق وان كان مسيطر عليه الآن من العقلاء ولكن شركاء الوطن لن يهدء لهم بال دون الدفع بهذا الاتجاه .. ولا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم                                        23/2/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك