المقالات

سيناريو ليبيا غير العراق!لم يقتلوا الساعدي القذافي!

1603 2021-11-14

  حسين فلامرز ||   هكذا هي الامبريالية الامريكية التي جاءت الى العراق بحجة التحرير والخلاص من الدكتاتورية وفي كل يوم تؤسس للبقاء الطويل الامد ، بالاضافة الى ان احتلال العراق جعلته درسا مهما في عمليات تحرير ليبيا! ففي العراق قضوا على كل خلفاء الطاغية من اولاده قتلا واعداما ونفيا والطاغية نفسه القي  عليه القبض المهين وسلموه للعراقيين الذي انزلوا به القصاص العادل لينهي حقبة الى لارجعة! عظ الامريكان على اصابعهم حينما وقفوا محتارين وسط طوائف شيعية من الصعب يتم كسب رضاهم بالرغم من وجود الامريكان وحلفائهم في الوسط السياسي والعسكري حيث كانوا مرتاحين ابان تعونهم مع القائد الاوحد. انتهى الدكتاتور ونسبه في بلد ضربه الحرمان لاربعة عقود ليحدث انفجار باتجاه الحرية ووصل السلوك الى حالة الاستهتار! والان هم انفسهم يعملون جاهدين باتجاه ليبيا والتي عاشت نفس التدخل الامريكي من خلال احداث القلاقل وتسليح الخارجين عن منظومة الحكم والتي انتهت بقتل القيادة الليبية من دون معرفة من سيقود ومن سيحكم ومن سيخلف ادارة الوطن. ها نحن اليوم نقف على سينياريو قريب من سينياريو العراق الا في واحدة وهي بقاء نجل القذافي الذي سيكون مرشحا في الانتخابات القادمة وهذا فيه اشارة وفارقة كبيرة اذا ماالت الامور باتجاه انتخابه وفوزه على من جاء بعد ابيه وبذلك سوف تعود العجلة الى الوراء وتبدأ الدول وشعوبها  بالندم واحدة تلو الاخرى على مافعلت ايديهم. أنا لست جازما فيما ذهبت اليه، إلا أنني اقف الان على حقيقة واضحة أن القادة المحليين تتم صناعتهم في الخارج ولايعترفون بذلك بالرغم من انهم يعرفون ذلك! وان جميع الاخرين الامحتلين يجربون فيفهمون ويحاولون ان يقومون خططهم التدميرية الا من في بلدي فهم يدعون المفهومية والتمكن ولكنهم في الحقيقة حطب لنار الغير وبالتالي يمكنني أن أقول وأنا لست جازما " حكوماتنا صناعة غير محلية".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك