المقالات

نحو الهاوية..صدفة أم خطة؟!

1348 2021-11-11

 

د.حسين فلامرز ||

 

تفاجئت من تسارع الاحداث منذ انتهاء الانتخابات المبكرة وكأننا نشاهد فلم مركب هندي على هوليودي سريع الاحداث وفي عدة اتجاهات!

الا ان ما لفت انتباهي هي درجة الاستهتار بارواح المواطنين  التي ظهرت عليها بعض الشخصيات والاحداث التي قد تؤدي الى صدع مجتمعي لا يمكن اصلاحه الى يوم يبعثون. ان اتناول شخص بعينه او كتلة سياسية بعينها وكاني اظلم التاريخ الذي لطالما كتب كذبا وحسب الطلب.

حكومة تصريف اعمال تتصدر المشهد من دون حق كون الاحداث من حولنا كبيرة وهائلة وهذا ما اثار حفيظة اولئك الذين سيفقدون مواقعهم التي حصلوا عليها من دون حق!

فنحن كعراقيين وعند خروجنا الى الانتخابات نصوت على حكومة عراقية قادمة وليس حزبا اوحد ينفرد بالسلطة ويصبح الواحد الاحد الذي لا يقبل شريكا له ولا حتى شخصا ياتي بالصدفة لتحقيق مآرب خارجية او اقليمية كوننا نامل بان يجمع الجميع على المشتركات.

احداث مؤثرة وسلبية الاثر مجتمعيا خصوصا انها ادت الى ازهاق حياة المواطنين الذين كفلهم الدستور والسوء من كل ذلك ظهور بعض الجنود وهم يتلفظون بعبارات لاتليق بانسان سوي يحمل سلاحا للدفاع عن الشعب الذي خوله بذلك.

 الان احداث لايمكن تصديقها الا عندما يكون مسيطر عليها. فمن غير المعقول ان يتعرض أكبر مسؤول في الدولة العراقية لمحاولة اغتيال وبعدها بتجول ذهابا وايا ان لم يكن ذاك الحدث مسيطر عليه ومحدود الاثر.

 كنت اتصور ان رئيس الحكومة سيبحث عن ذاك الذي شتم الحشد او الذي شتم الجارة ايران!!!

الا ان كل ذلك لم يحدث! بل حدث العكس تماما! حيث بدأت الحكومة تبحث عن العطف الاقليمي والدولي من اجل نسيان الدم العراقي! ان التصرفات المحيطة بنا تثبت وبالدليل القاطع ان الحلقة المنتظرة بعنوان "وامعتصماه " آتية لامحال، اذا استمر الحال على ما هو عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك